|
دمشق ابن اخيه في بلد مجاور ونظرا لأهمية هذه القضية, وما تخفيه من دلالات خطيرة تستحق التوسع بالتحقيق, ننشر تفاصيلها, مستندين في سرد المعلومات الواردة فيها على الضبط رقم 11 تاريخ 22/1/2007 الصادر عن شرطة محافظة حماة/ الأمن الجنائي- قسم مكافحة المخدرات.. وإليكم التفاصيل: وصل أمانة تقدم المدعو عبدو بن مصطفى قطشة, المقيم بعين منين بريف دمشق بشكوى ادعى فيها, انه منذ خمسة اشهر أوقف شقيقه المدعو سمير في المملكة العربية السعودية بجرم تهريب مخدرات, حيث إن المذكور يعمل معاون سائق على باص عائد للشركة العالمية للنقل والتسويق بدمشق. وأنه في آخر رحلة سافر فيها الى المملكة بالباص الذي يعمل فيه, ارسل بنفس الباص, ستة كراسي بلاستيك, تبين أن في احدها مخدرات. وأن هذه الكراسي, أرسلت بموجب وصل أمانة نظامي , من مكتب البركة للسفريات في حماة, الى اشخاص بالسعودية وأنه تم ضبط المخدرات في المملكة العربية السعودية. ونتيجة لذلك, اوقف سائق الباص والمعاون سمير قطشة وتم حجز الباص. اذاعة بحث من خلال التحقيقات تبين أن الأمانة, أرسلت من مكتب البركة في حماة, وأن صاحب المكتب قد تلقاها من شخص يدعى أحمد الملحم بن عمر والدته آمنة حماة تيزين خ,226أذيع البحث عن الشخص وتبين بالبحث انه كان يوجد بالقطر اللبناني بقصد العمل. حضر المذكور إلى إدارة مكافحة المخدرات بدمشق بنفسه, وإفاد:انه لم يقم مطلقا بإرسال أي ارسالية أو حوالة باسمه أو بشخصه ولم يحضر مطلقا الى مكتب البركة للسفر في حماة ولم يسلم بطاقته الشخصية لأحد ليقوم بذلك وأضاف : انه لم يقم باستلام بطاقته من أمانة السجل المدني, بل استلمها عنه شخص آخر يدعى طلال غازي عثمان, الذي تم التحقيق معه أيضا في إدارة مكافحة المخدرات, وأفاد بدوره: انه قد أخذ بطاقة أحمد القديمة منذ عامين, وأعادها له, ولم يستلم منه البطاقة الجديدة ولم يستلمها عنه. بالمقابلة الوجاهية استدعي صاحب مكتب البركة بحماة, وهو نفس الشخص الذي استلم الكراسي :ولدى عرض أحمد الملحم و المدعو طلال بن غازي عثمان عليه, أكد أن أياً منهما لم يحضر الكراسي إليه . وذكر انه بتاريخ 24/7/2006 حضر لعندي شاب بالعقد الثالث من العمر, يرتدي كلابية سوداء اللون, ولا يضع غطاء على الرأس شعره اسود مجعد وله لحية سوداء ويتحدث بلهجة أعتقد أنها لهجة الريف القريب من مدينة حماة, ووضع اثني عشر كرسيا بلاستيكيا دون قواعد لون ازرق, وطلب مني أن أشحن له هذه الكراسي الى المملكة العربية السعودية, وبعد ان اتفقت معه على الأجر لقاء شحن هذه الكراسي, طلبت منه بطاقته الشخصية لننظم له ايصال الارسال, فسلمني بطاقة شخصية قديمة على أنها عائدة له ومعروف فيها الاسم أحمد الملحم وقمت بكتابة الاسم على الايصال, وسجلت رقم البطاقة الشخصية القديمة وهو 0750190/,19609433 ودونت أنه من قرية تيزين حسب ما هو مدون بالبطاقة الشخصية, وسألته عن هوية الشخص الذي يود ارسال الكراسي له, فأجابني انه يدعى فضل الله عابد الشرار من مدينة حفر الباطن وأعطاني رقم هاتفه الجوال وأعلمني أن هذا الشخص الذي ادعى انه احمد الملحم, انه يحمل هاتفا جوالا سوريا أعطاني رقمه وقمت بشحن الكراسي الى دمشق ليتم شحنها الى المملكة العربية السعودية وبعد ان علمت في اليوم الثاني أن الباص الذي تم شحن الكراسي فيه قد تم حجزه من قبل السلطات السعودية وتم توقيف سائقه ومعاونه بعد أن تم ضبط كمية من المخدرات كانت مخبأة ضمن أحد الكراسي, قمت بمراجعة الشؤون المدنية بحماة , وحصلت على معلومات عن البطاقة الشخصية التي استحصل عليها شخص يدعى أحمد الملحم من تيزين, وتبين انه يدعى أحمد بن عمر الملحم والدته آمنة تولد 1980 تيزين خ.26 فدونت في حقل الملاحظات رقمي البطاقة الشخصية 0750190/19609433 تيزين . أي أنه قد استدرك بهذا التصرف مسؤوليته التقصيرية بالاكتفاء بتسجيل الاسم والكنية فقط ومكان القيد( أحمد الملحم, تيزين) ورقم البطاقة الشخصية. محاولة استدراج وزاد صاحب المكتب علما أن الشخص الذي احضر الكراسي وسلمه إياها لشحنها الى المملكة قد اتصل به خلال الايام التي تلت تسليمه الكراسي له يسأل هل تم شحنها, وقد تحدث معه هاتفيا. وقال أنه قام باستدراجه بعد ان علم بموضوع المخدرات بحجة انه طلب منه مزيدا من المال لقاء شحن الكراسي الى السعودية والمدهش أن يحضر الى المكتب نفس الشخص الذي سلمه الكراسي -كما يؤكد صاحب المكتب- حيث قام صاحب المكتب باخبار قسم شرطة كراج البولمان, الذي لم يلق القبض عليه كونه لم يكن هناك اذن من النيابة بالقاء القبض على شخص يحمل اسم احمد الملحم, مع ملاحظة أن هذا الشخص قد تصرف تصرفا يدعو للشبهة, إذ رفض ابراز بطاقته الشخصية بحجة أنها لم تكن معه. ثمانية أشخاص يحملون ذات الاسم.. طلب فرع الأمن الجنائي بحماة من السيد مدير الشؤون المدنية بحماة موافاته بأسماء جميع المواطنين المسجلين باسم أحمد الملحم قيد تيزين وبيانا مفصلا عن هوية كل منهم وأرقام بطاقاتهم الشخصية القديمة والمعلومات المتوفرة عنهم وبيان عائدية البطاقة الشخصية القديمة المذكور أعلاه أي ذات الرقم 07505190/.0019609433 وبناء عليه ورد الجواب أنه يوجد ثمانية مواطنين باسم أحمد الملحم قيد تيزين مع اختلاف أسماء الأب والأم وتاريخ الولادة ورقم القيد.. وأوضح ذات الكتاب أنه لا يوجد تطابق بين أرقام بطاقاتهم الشخصية القديمة وبين رقم البطاقة المدونة في الإيصال, باستثناء المواطن: أحمد الملحم بن محمود والدته عاليات تولد 1975 حماة ومسجل تيزين ,59 حيث تبين أنه يحمل ذات رقم بطاقة شخصية قديمة هو 0750290/19609433 أي بخلاف رقم واحد فقط مقارنة مع رقم البطاقة المدون في وصل الاستلام, وهذا ما أكد أن البطاقة الشخصية القديمة العائدة لهذا الشخص هي التي تم على أساسها إرسال الكراسي عن طريق مكتب البركة. بطاقة مفقودة بمراجعة مديرية الشؤون المدنية بحماة تبين أن المواطن أحمد بن محمود ملحم, والدته عاليات قد استحصل على بطاقة شخصية جديدة بدلاً عن بطاقته القديمة الضائعة.. وتبين أيضاً أن المذكور قد أدعى فقدان بطاقته الشخصية القديمة بتاريخ 12/12/,2003 ونظم ضبط بذلك من قبل شرطة الشريعة بحماة رقم 2565 تاريخ 21/12/,2003 وقد حصل على بطاقة شخصية جديدة بناء على ذلك, وباستدعاء هذا الشخص إلى فرع الأمن الجنائي بحماة أفاد أنه حتى تاريخه لم يخبره أحد بأنه قد تم العثور على بطاقته القديمة وقال: لا أعلم إذا كان أحد قد استعملها في إرسال ممنوعات إلى خارج القطر. تقديم المقبوض عليهما موجوداً أخيراً... أمر القاضي المناوب بتوقيف (صاحب مكتب البركة) لعدم تسجيل بيانات البطاقة الشخصية القديمة بالشكل الصحيح . كما أمر بتوقيف وصاحب البطاقة الشخصية الضائعة للاشتباه بإرساله مواد مخدرة إلى السعودية وتقديمهما موجوداً إلى السيد المحامي العام بحماة بالجرم المسند إليهما, والسؤال الذي يطرحه صاحب الشكوى على السلطات المعنية.. ختاماً إذا كانت هذه هي نتيجة التحقيقات الأولية الجارية في قضية المخدرات التي وجدت في كراسي البلاستيك.. فما مبرر توقيف كل من ابن شقيقه, ومحاكمته أمام السلطات السعودية. نرجو من الجهات المعنية التوسع بالتحقيق في هذه القضية وإنصاف الشاكي . |
|