|
روما وأضافت الصحيفة في تقرير لها حول السياحة في سورية ان سورية أشبه بلوحة فنية حية تعكس قصة الحضارة والعراقة حيث المساجد والكنائس وطريق الحرير وتنتشر القلاع والحصون والقصور والاسواق العتيقة والمدن الذهبية. بشوارعها وبيوتها الحبلى بالعواطف والاحاسيس الحية والاماكن المقدسة المنتشرة في طول البلاد وعرضها والتي تدعو إلى الاستغراق في رحلة من التأمل العميق. وأشارت إلى ان سورية تشكل نقطة التلاقي بين الشرق والغرب منوهة بأهمية المكتشفات واللقى الاثرية الهامة فيها وبخاصة في ماري وايبلا و اوغاريت وقالت ان ايبلا تمثل اكثر المراكز الثقافية والسياسية أهمية ما بين 2400 إلى 2300 قبل الميلاد ويمكن الاطلاع على حضارتها من خلال 1700 من اللوائح الطينية والكتابات المسمارية. وتحدثت الصحيفة عن تنوع الثروة السياحية في سورية ومواردها من جبل وبحر ونهر ومن صحراء وسهل وقالت انها تضم سحر الصحراء حيث مدينة الواحة تدمر احدى اجمل مواقع الاثار في الشرق واكثر الاماكن السياحية زيارة وقلعة الحصن اكثر القلاع تحصينا والتي تبدو كصخرة ضخمة في قمة فتحة بركانية تشرف على وادي البقاع و حمص و جبال اللاذقية وكذلك مدينة حماة ونهر العاصي والغابات ونواعير المدينة. وقالت ان دمشق العاصمة الاقدم في العالم تختزل التاريخ لاكثر من 6000 سنة مرتبطة بهويتها العربية حيث كل مافيها يشد اهتمام الزائر تجاه التبادل والتمازج الحضاري والثقافي منذ سالف الازمان انها المدينة التي كانت القت بظلال مجدها واثارها على الامبراطورية الرومانية لاشخاص من أمثال ابولودور الدمشقي مهندس أول جسر على نهر الدانوب ومصمم عمود تراجان في روما. كما نوهت الصحيفة بالبعد الديني لمدينة دمشق وقالت انها عاصمة الامبراطورية الاسلامية وفيها المسجد الاموي بمآذنه الثلاث وضريح النبي يحيى عليه السلام وكنيسة القديس بولص بالقرب من باب كيسان حيث انطلق منها لنشر المسيحية في أوروبا. وعرضت الصحيفة بالصور والتفاصيل لبعض ما تضمه دمشق وبخاصة قصر العظم وقلعتها القديمة وأسواقها كالحميدية ومدحت باشا والمقاهي كالنوفرة ودور الازياء والفنادق الحديثة ومتحف التقاليد والفنون الشعبية ومتحف الطب وعلوم العرب بيمارستان النوري وأنواع المنسوجات والمطرزات السورية والازياء التقليدية والشعبية ونهر بردى والغوطة وقالت انها الفيحاء لعبقها ولجمالها الفائق. كما وصفت الصحيفة مدينة حلب بالمدينة الجوهرة شمال سورية وقالت انها تعتبر بمثابة كتاب مفتوح يكتنز الاف القصص والحكايات وتشكل نقطة تلاقي هامة بفضل موقعها بين المتوسط ونهر الفرات. وتحدثت عن أسواق المدينة الثلاثة التي تمتد لمسافة 12 كيلومترا وعن شوارعها وحدائقها وعن كنائسها ومساجدها وعن القدود والموشحات الحلبية. |
|