مثل نقد الموظف اداء ادارته او وزارته او اعتراضه على بعض قراراتها .. او ابداء وجهة نظره حيالها.. وفي رأيي انه سواء كان هذا الاعتراض او النقد صائبا ام لا.. فانه يظل ظاهرة صحية.. وانجازاً مهماً ازال القداسة المصطنعة لكراسي البعض التي تحرق النار اصابع من يخط حرفا اعتراضيا على ما تقرره وعلى سبيل المثال لا الحصر هو حصر اعطاء التصريحات الصحفية في رأس الهرم الاداري ومنع اي كان من اعطاء اية معلومة مهما كانت الا بعلم وموافقة هذا الرأس والا لن تقوم سوى قيامته من تسريب المعلومة ونقل هذا يوضح ما نراه من صعوبة في الحصول على المعلومة طبعا الا المعلومة التي من شأنها بروظة السيد المدير .. او السيد المسؤول .. وهذه تنساب بشكل رقيق الى كل وسائل الاعلام.. وهذا ينعكس سلبا على الاداء الاداري.. والاقتصادي من جهة.. وعلى الاداء الاعلامي من جهة اخرى .. وعلى المواطن والوطن من كل الجهات .. ومن هنا نعود ونؤكد على ضرورة التعاون مع الاعلام والافراج عن المعلومة.‏