|
دمشق نشر الثقافة السياحية بين الجميع وتكريسها لخدمة أهداف التنمية والنهوض بالصناعة السياحية في سورية مشيرا الى ان المسؤولية في ذلك تقع على جميع افراد المجتمع ولا تنحصر فقط في الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية.
واوضح صناديقي ان جملة من المقترحات تجري دراستها حاليا في هذا السياق ففي غرفة سياحة المنطقة الجنوبية درعا والسويداء والقنيطرة هناك دراسة لتحويل عدد من البيوت الشاغرة الملاصقة لمدرج بصرى الأثري الى بيوت ريفية على شكل فنادق صغيرة لا يتجاوز غرفها عدد أصابع اليد الواحدة وهذا سيحول زيارة السياح إلى بصرى الى زيارة ذات ريعية أعلى في وقت مازالت تقتصر فيه حاليا على دفع رسم الدخول إلى الموقع الاثري. كذلك تجري دراسة اقامة عدد من الاكشاك الصغيرة حول المدرج لبيع منتجات الصناعات اليدوية التقليدية التراثية الخاصة بتلك المنطقة. وفي تدمر ايضا تم اقتراح اشراك اهالي المدينة في اعادة احياء المشاهد التمثيلية عن صاحب المصلحة في انتعاش السياحة في منطقته لانها ستصبح احد مصادر الدخل الهامة وبدوره سيعمل على المحافظة على المواقع الاثرية والسياحية والاوابد المتوضعة في مدينته. وبشكل عام وجد صناديقي ضرورة التوجيه نحو سياحة البيوت الريفية التي تروق للسياح القادمين الى سورية للعيش والاقامة فيها خلال فترة تواجدهم وان تتواجد هذه البيوت بالقرب من المواقع الاثرية المنتشرة في البلاد كقلعة صلاح الدين وقلعة مصياف ودمشق وحلب وغيرها بحيث نعطي قيمة مضافة للمنطقة من خلال خصوصية المكان ونكسر روتين السياحة الذي يقول ان اقامة السائح تكون في الفنادق الضخمة والكبيرة الموجودة منها في مختلف دول العالم.... |
|