|
دمشق وأشار الاتحاد في دراسة له أن إنتاج اللحوم لا يعتمد على الطلب فقط (الذي عادة ما يكون على أساس السعر والدخل) وإنما هناك العديد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية مثل السياسة الزراعية الرسمية وآليات دعم الأسعار والعلاقات المتبادلة وإنتاج الحليب وتوافر الأعلاف الحيوانية، كما لفتت الدراسة إلى أن متوسط ما يتناوله الفرد في بعض الدول من إجمالي اللحوم يتراوح بين 121 كيلو غراماً كحدّ أعلى و87 كيلو غراماً كحد أدنى في حين أن نصيب الفرد السوري من إجمالي ما يتناوله من اللحوم لا يبلغ هذا الرقم حتى في سنوات ما قبل الأزمة. وأكد اتحاد غرف الزراعة أن هذا الواقع يتطلّب مضاعفة إنتاج اللحوم محليّاً مرات عدة من خلال عدة محاور أولها يتمثل بتنمية وتطوير إنتاج الدواجن باعتبارها تحتاج إلى مساحات أقل وهي 3 هكتارات لإنتاج 20 كيلو غراماً من البروتين سنوياً بينما تحتاج الأغنام إلى 5 هكتارات لإنتاج 20 كيلو غراماً من البروتين سنوياً، وأبقار اللحم تحتاج 6 هكتارات وأبقار الحليب من 1-3 هكتارات لإنتاج نفس الكمية من البروتين بالسنة. والمحور الثاني يتمثل في زيادة الغلة من الوحدة الحيوانية من خلال تأمين عروق مخصصة لإنتاج اللحم والمحور الثالث هو توفير التمويل المناسب وفي الوقت المناسب للمربين وتحسين مستوى الخدمات البيطرية والصحية ودعم تسهيلات التسويق وكذلك تحسين عمليات الذبح والتجهيز لخفض الفاقد من اللحوم، وتوفير قاعدة علفية وتوسيع خدمات الإرشاد الزراعي في مجالات تغذية وإدارة ورعاية وتغذية الحيوان وكذلك تشكيل اتحاد نوعي لمنتجي اللحوم ينظم هذا القطاع الحيوي المهم. |
|