|
|
دمشق وقد افتتح المهندس عادل العلبي رئيس المجلس الجلسة بكلمة أشار فيها إلى إدانة أعضاء مجلس المحافظة الشديدة للعمل الإرهابي الذي استهدف منطقة مكتظة بالسكان إضافة لوجود المشافي والمدارس ومركز انطلاق للنقل، مبيناً أن اللغة الوحيدة التي يؤمن بها من كان وراء هذا التفجير هي لغة الإرهاب والقتل وسفك الدماء. بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور أن الإرهاب والتطرف ليس له أجندات سياسية وأن من يعبث بأرض سورية سيجد ما لم يتوقعه من تماسك السوريين ولحمتهم الوطنية فيما اعتبر السيد عمار كلعو (عضو مكتب تنفيذي) أن ما تدفعه سورية من دماء وخسائر هو ثمن لمواقفها الداعمة لصمود حركات المقاومة والتحرر في العالم. ورأت السيدة جمانة النوري عضو مكتب تنفيذي أن هذا التفجير الهمجي فضح وحشية الجماعات الإرهابية التي لم تفرق بين طفل وامرأة ورجل. السيد غالب عنيز أكد أن دمشق ستبقى عصية على أولئك الذين يريدون بها السوء وأن الدماء التي سالت الخميس الماضي على أرض دمشق كانت من كل أطياف الشعب السوري لافتاً إلى أن الولايات المتحدة التي تدعي حرصها على حياة أبناء سورية وقفت بكل ثقلها في مجلس الأمن لمنع ادانة هذا العمل الإجرامي. بدورهم السادة عبد الرحمن كنعان ومعتز السواح ومهنا جبارة ومحمد شعبان وعامر الزين ومحمد خانكان وياسين قطيفاتي عبروا في كلماتهم عن ألمهم بمصاب الوطن ونددوا بهذه الأعمال التي صبغت الياسمين الدمشقي بلون الدم وأحالت صباحاته الوردية إلى رمادية مليئة بالمآسي والأحزان. فيما اعتبر كل من السادة غفران ملاك وفيصل عبد المجيد وتميم حرب ورأفت عيسى ومحمد سلمان وبسام بركات وحسام البيش وغياث شعبان وأسامة مكية أن رسالة الإرهاب وصلت إلى بريد منطقة المزرعة وانفرط عقد الكلام الجميل ليحول الأجساد إلى أشلاء وينثر الدماء ويدمر نتاج سنوات من العرق والجهد بذله السوريون لبناء وطنهم. وأكدت جميع الكلمات التي ألقاها أعضاء المجلس على أن سورية ستخرج من محنتها منتصرة بفضل صمود شعبها وثباته في وجه المؤامرة الكونية التي يتعرض لها، وأن دماء الشهداء ستكون نوراً ينير دورب الأجيال القادمة نحو التطور والتقدم. |
|
