|
|
دمشق والتجهيزات التي تعمل ضمن حرم المطارات واستثناء المؤسسة من العقد النموذجي المعمول به حالياً عند إجراء التعاقد الخارجي مما يحقق سهولة في تعمير الطائرات والمحركات وتأمين المتطلبات وكذلك إعادة النظر بهيكلة القوى العاملة وتأمين كوادر مؤهلة من حملة الشهادات الجامعية المتخصصة واستثناء العاملين فيها من نظام العاملين الموحد وتطبق النظام الخاص المعمول به لدى شركات الطيران الدولية وتطبيق أنظمة الطيران العالمية (الآياتا) وأنظمة الطيران المدني المحلية والدولية (الأيكاو) حيث تتميز هذه الأنظمة بمرونة وتبسيط في الإجراءات على عكس الإجراءات المطبقة في المؤسسة والعمل على إيفاد كوادر المؤسسة المؤهلين للمحطات الخارجية. معالجة سوء التنفيذ بدورها أشارت مداخلات عمال المؤسسة العامة للطيران المدني إلى تشتت مديريات المؤسسة بين المدينة والمطار نتيجة عدم استخدام مبنى المؤسسة في مدخل المطار وذلك لتأخر إنجازه من قبل الشركة العامة للبناء مشددين على ضرورة الإسراع بمعالجة سوء التنفيذ في تأهيل الطابق الأرضي لمبنى الركاب رقم (1) في مطار دمشق الدولي وتصفية كافة العقود العالقة قبل عقد المنظومة الرادارية وعقد أجهزة تفتيش الحقائب وصيانة الآليات وتعميرها. الإرهاب يطال المطارات من جانبه أكد السيد قحطان أحمد رئيس مكتب نقابة النقل الجوي بدمشق على وجود بعض المعوقات الداخلية التي تؤثر سلباً على المؤسسة وأبرزها ضعف الكوادر الاختصاصية المؤهلة وتشتت مديرياتها في أماكن متعددة وخضوعها لبعض التشريعات التي كانت معفاة منها وعدم إصدار الملاك العددي لهذه المؤسسة ومعاناتها من العقوبات المفروضة على القطر والتي أثرت بشكل مباشر على عدم توريد القطع التبديلية وتعمير الطائرات والمحركات الأمر الذي تسبب بتوقف بعض الطائرات وبالتالي خروجها من الأزمة إضافة لاغلاق بعض المحطات الخارجية وكذلك الهجمات الإرهابية بالقرب من مطارات دمشق وحلب الدوليين مما شكل نوعاً من الخوف لدى المسافرين والإحجام عن استخدامه واستبداله بمطار آخر مثل مطار بيروت. رحلاتنا اليومية مستمرة وربط مطارات المحافظات ببعضها وبالخارج وفي تصريح للإعلاميين عقب المؤتمر أكدت السيدة غيداء عبد اللطيف المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربية السورية في معرض ردها على سؤال الملاحة الجوية بأن المؤسسة تقوم بتأمين جميع متطلبات الداخل السوري للنقل ضمن المطارات وذلك من خلال ربط مطارات المحافظات ببعضها البعض منوهة بأنه تم ربط مطار القامشلي بمطار اللاذقية وكذلك القامشلي دمشق ودير الزور اللاذقية ودمشق اللاذقية مشيرة بأن الهدف من ذلك هو التخفيف من عناء السفر الطويل على المسافرين. وأضافت عبد اللطيف أن الأزمات تنتج ثقافات وأن الأزمة الحالية حاولت ضرب ثقافة النقل والسفر بالطائرات. وبينت عبد اللطيف بأنه يتم الآن ربط مطارات المحافظات بالخارج حيث لدى المؤسسة يومياً رحلات من اللاذقية إلى كل من الكويت وجدة ودبي والقاهرة والاسكندرية وأبو ظبي وذلك بغية توفير عناء السفر إلى دمشق منوهة إلى أنه خلال الأيام القادمة ستتم عودة المؤسسة إلى مطار حلب. أسطول جديد وقالت عبد اللطيف إن المؤسسة تعمل جاهدة لرفد أسطولها بطائرات جديدة مشيرة بأنه نتيجة العقوبات الظالمة تم الاتجاه شرقاً وأن المؤسسة الآن بصدد استكمال تصديق العقود اللازمة لشراء مجموعة من الطائرات وسيتم مستقبلاً التعاقد على طائرات من طرازات أخرى. وأوضحت عبد اللطيف بأن المؤسسة قادرة حالياً على تأمين رواتب عامليها وقروضها ونفقاتها الثابتة لافتة إلى أن المؤسسة خدمية ولا تعمل بهدف الربح وهدفها خدمة المواطن وتقديم الخدمة بالشكل الأمثل. استثناء المؤسسة من الأنظمة والقوانين وحول الأنظمة والقوانين التي كانت تعوق عمل المؤسسة أشارت إلى أن رئاسة مجلس الوزراء منحت المؤسسة كافة الاستثناءات والتسهيلات اللازمة لعملها، واستثنائها من كافة العقود المالية والإدارية خلال الظروف الراهنة. |
|
