|
دمشق - عواصم وفيها يكرر الإرهابيون مسلسل جرائمهم باسم الحرية والديمقراطية بحق الشعب السوري، في مؤامرة توجهها الصهيونية العالمية وحلفاؤها أميركا وأوروبا الغربية وتمولها وتحشد لها الدعم الإعلامي والسياسي أسرتا آل ثاني وآل سعود بالتواطوء مع السلاجقة الجدد في تركيا، إمعاناً منهم على تدمير سورية دولة وجيشاً ومؤسسات لإخراجها من خندق الصمود والمقاومة، ولكن بالرغم من الحرب الكونية المستمرة منذ نحو العامين صمدت سورية بدعم ومساندة شرفاء الأمة وقوى المحبة والسلام في العالم لتثبت أنها كانت الرقم الصعب في المعادلة الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق أدان الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية التفجيرات الإرهابية الدامية في دمشق مؤخراً التي أدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الأطفال وتلاميذ المدارس والرياضيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة من مدارس ومنشآت رياضية ومؤسسات. وقال الملتقى في بيان له أمس: مع كل خطوة بناءة تخطوها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على طريق الحل السياسي للخروج من الأزمة ومع كل إنجاز وطني للجيش العربي السوري في دك أوكار الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى المناطق المنكوبة "يمعن أعداء سورية في واشنطن وتل أبيب وعواصم الغرب الاستعماري في إصرارهم على تدمير سورية دولة وجيشاً ومؤسسات لإخراجها من خندق الصمود والمقاومة والمضي في تنفيذ مخططهم الاستعماري الجديد" خدمة للكيان الصهيوني وحماية مصالحه مستخدمين في ذلك عملاءهم من الحكام العرب وأذرع الناتو في المنطقة. وبين الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية أن حجم وتوقيت هذه التفجيرات الإرهابية يكشف ويعري جميع العملاء والأذناب الصغار الذين أوجعتهم ضربات بواسل الجيش العربي السوري على الأرض واربكتهم طروحات القيادة السياسية التي بدأت بتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة. وأشار الملتقى إلى أن "رفض عملاء وخونة ما يسمى ائتلاف الدوحة للحوار تحت سقف الوطن وتفريطه بوحدة سورية وسيادتها يؤكد شراكتهم لتنظيم القاعدة الإرهابي ولجبهة النصرة الإرهابية في قتل الشعب السوري" وأنهم غير أهل للحوار ولا يؤمنون به وأن مناوراتهم هي لإفشال الحوار الحقيقي الذي انطلق على أرض الوطن وتحت سقفه ومن أجله. ولفت الملتقى إلى أن تجاهل دول الغرب لهذه التفجيرات الإرهابية البشعة "ورفضهم إدانتها في مجلس الأمن يثبت مسؤوليتهم في إراقة دماء السوريين وتدمير سورية". وأكد الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية في ختام بيانه دعمه للقيادة السورية وللجيش العربي السوري في التصدي للإرهابيين والقضاء عليهم وتطهير أرض الوطن منهم معرباً عن ثقته الكاملة بنصر سورية القريب. ومن جانبها استنكرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة بشدة التفجير الإرهابي وكل أشكال الإرهاب الذي خططت له الأجهزة الاستخباراتية الغربية المتصهينة وعملاؤها الصغار وأدواتها الإجرامية من فلول القاعدة. واعتبرت اللجنة أن "هذا التفجير الإرهابي رسالة جبانة لقطع الطريق على مسيرة الحوار الوطني كخيار سياسي وحيد بعد أن حقق الجيش العربي السوري المزيد من الانتصارات في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية المسلحة التي فشلت في تحقيق أهدافها الإجرامية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني". وأكدت "أنه بالرغم من الحرب الكونية المستمرة منذ نحو العامين صمدت سورية بدعم ومساندة شرفاء الأمة وقوى المحبة والسلام في العالم وأظهرت بالدليل القاطع أن وحدة الشعب والجيش والقيادة فيها تجسدت بشكل عملي على أرض الواقع معمدة بدماء الشهداء الأبرار لتثبت للعدو قبل الصديق والشقيق أنها كانت وما زالت الرقم الصعب في المعادلة الإقليمية والدولية التي ستتحطم على صخرة صمودها كل مشاريعهم ومخططاتهم الإجرامية" معربة عن ثقتها "بأن انتصار سورية المتجددة بوحدة شعبها وجيشها بقيادتها وبحلفائها هو انتصار لمحور المقاومة والصمود على الصعيدين الإقليمي والدولي". مجلس محافظة دمشق: كشف حقيقة المجموعات الإرهابية المسلحة ورفضها للحوار سياسي كما أدان مجلس محافظة دمشق في جلسة استثنائية أمس التفجير الإرهابي والذي كشف الوجه البشع للمجموعات الإرهابية المسلحة ورفضها لأي حوار سياسي وتعبيرها عن أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها هي لغة الإرهاب والدم والقتل. وأكد أعضاء المجلس تصميم الشعب السوري على دحر المؤامرة وأدواتها وأن الأعمال الإرهابية تزيده إصراراً على المواجهة حتى النصر مهما اشتدت الظروف وتمادى الإرهاب التكفيري في محاولات نشر الرعب وثقافة الموت. ولفت الأعضاء إلى أن السوريين الذين أرسوا مفاهيم الصمود والمقاومة والتسامح وبنوا بلدهم بالعرق والدم قادرون على تجاوز المحنة و بلسمة الجراح لإعادة البناء ومتابعة الدور الحضاري السوري في مواجهة الذين يحاربون باسم الإسلام ويعملون على نشر الرعب والإرهاب. وأكد رئيس مجلس المحافظة عادل العلبي أن الإرهابيين وداعميهم من مسؤولي قطر وتركيا ودول البترودولار يكررون مسلسل جرائمهم باسم الحرية والديمقراطية بحق الشعب السوري الذي رفض فكرهم المتخلف وإجرامهم الدموي داعياً إلى تكريس الجهود لدعم البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية عبر الحوار والثقة بقدرة الجيش العربي السوري بالتعاون مع الشعب على وضع حد لإرهاب المجموعات المسلحة وممارساتهم الإجرامية وفكرهم الظلامي. اتحاد الشباب الديمقراطي السوري: التفجير يهدف لضرب أي تسوية مستقبلية أدان اتحاد الشباب الديمقراطي السوري التفجير الارهابي في شارع الثورة بدمشق مؤكدا ان هذا العمل الاجرامي وتحديدا من حيث التوقيت يصب في المحاولات العديدة التي تهدف لضرب أي امكانية مستقبلية للتسوية واحلال الحل السياسي المبني على تفاهم اوسع اطياف الشعب السوري على رؤية مستقبلية لسورية جديدة. وحمل الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أمس المسؤولية كاملة على من يسمون انفسهم غدرا اصدقاء الشعب السوري وهي الدول التي تدافع وتنظر في قيم الحرية وتمتنع في الوقت نفسه عن ادانة هذه الجريمة مشيرا إلى ان صمت تلك الدول يرتقي إلى مستوى التواطؤ باستثناء الولايات المتحدة الامريكية راعية الارهاب الذي تدعي الحرب عليه والتي خرجت عن صمتها لتمنع مجلس الامن من اصدار بيان يدين التفجير. أبناء الجالية السورية بالسويد: الإرهابيون مرتهنون للمشاريع الصهيونية والأميركية كذلك أدان أبناء الجالية العربية السورية في السويد بشدة التفجير الإرهابي الذي اقترفته أيادي الإرهاب الوحشي وذلك بتوجيهات أميركية وإسرائيلية ومن بعض الدول العربية المتآمرة على سورية. وأكد أبناء الجالية السورية: إن ما يقوم به المرتزقة والإرهابيون لا علاقة له بمفهوم الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد فهؤلاء مرتهنون للمشاريع الصهيونية والأميركية البغيضة معربين عن ثقتهم الكبيرة بعودة الأمن والاستقرار اللذين كانت تنعم بهما سورية بفضل صمود أبنائها الشرفاء في الداخل والخارج والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم الباسل. وأضاف البيان: أن التفجير الإرهابي الذي وقع في دمشق يهدف إلى قطع برنامج الحل السياسي الذي وضعه السيد الرئيس بشار الأسد ويعبر عن إفلاس المشروع الأميركي الصهيوني لضرب وحدة سورية وأمنها واستقرارها. وأكد أبناء الجالية العربية السورية أن دماء الشهداء الأبرياء من السوريين شاهد على وحشية أعداء سورية ويأسهم من إخضاع هذا الشعب. ونوه أبناء الجالية بجهود جيشنا الباسل الذي يخوض أشرس أنواع الحروب وهو مصمم على إعادة الأمن والأمان للمواطن عبر اجتثاث الإرهاب. اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية :هوية المتآمرين على سورية تعرت وبدأت الخيوط تتفكك وفي نفس الإطار أدانت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة جرائم التفجيرات الإرهابية التي شهدتها دمشق مؤخراً مشيرة إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تتوافق مع مثيلاتها في العراق التي وقعت قبل أيام. وقالت اللجنة: أن انكشاف هوية المتآمرين على سورية وتوالي هزائم الإرهابيين على أيادي أبطال الجيش العربي السوري، لم يبق أمام العصابات الإجرامية سوى الكشف عن وجهها الإجرامي الحقيقي باستهداف المؤسسات المدنية ودور العلم والمستشفيات والمدارس ومنازل المواطنين انتقاماً من الشعب العربي السوري الذي لم يتفكك ولم تتصدع وحدته الوطنية حسب أغراض المتآمرين وخططهم بل زادت وتيرة هذه الوحدة وتصاعد التفاف الشعب حول قيادته ومؤسساته الوطنية. ولفتت اللجنة إلى تزامن هذه التفجيرات مع ذكرى الوحدة بين سورية ومصر وإعلان الجمهورية العربية المتحدة لتعبر هذه الأعمال عن الجذور العميقة للمؤامرة التي تستهدف الأمة العربية كلها ومحور التحرر الوطني في العالم. ورأت اللجنة في بيانها أن هوية المتآمرين على سورية تعرت وبدأت خيوطها تتفكك داعية إلى المزيد من التكاتف الحقيقي والثوري المقاوم حتى تحقيق النصر. حزبا الجبهة الشعبية والوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا: صنيعة صهيونية اميركية بتمويل قطري سعودي بدورهما أدان حزبا الجبهة الشعبية والوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في دمشق وراح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى وطال المواطنين السوريين العزل أطفالاً ونساء وشيوخاً. وقال الحزبان: "إننا نتابع بألم شديد ما يجري في سورية الحبيبة منذ سنتين من حرب كونية ظالمة وحاقدة تؤطرها وتوجهها الصهيونية العالمية وحلفاؤها في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية أسير اللوبي الصهيوني العالمي وتمولها وتحشد لها الدعم الإعلامي والسياسي أسرتا آل ثاني وآل سعود في الدوحة والرياض بالتواطوء مع السلاجقة الجدد في تركيا الأطلسية". وحمل الحزبان مسؤولية التفجير وكل قطرة دم تراق في سورية منذ عامين وما يجرى من دمار وتخريب وقتل وتفجيرات إلى هذا الحلف الإرهابي الدموي بأغرابه وعربانه بما فيها أسرتا آل سعود وآل ثاني المجرمتان. وطالب الحزبان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أن يرفعوا الصوت عالياً في وجه هذا الإرهاب الموغل في الوحشية الممول والمؤطر من قبل نظم رسمية تجاهر علناً بتمويلها وتسليحها وتدخلها المعلن والسافر في شؤون سورية والشعب السوري. كما طالب الحزبان في بيانهما المحامين في الدول العربية والعالم إلى رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية لمقاضاة هذه النظم التي تقدم الدعم المالي والسياسي والإعلامي والعسكري للمجموعات الإرهابية التي تعيث خرابا وقتلا وتدميرا في مكونات الدولة السورية والشعب السوري وبنيته التحتية. ** يزبك والسيد : المؤامرة على سورية ستفشل بيروت - سانا: اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن لا حل في سورية إلا بالحوار مشددا على عدم التدخل في شؤون سورية الداخلية وترك الشعب السوري يحدد مصيره بنفسه. ودعا يزبك خلال احتفال تأبيني إلى قطع الايادي التي تتدخل في شؤون لبنان لافتا إلى ضرورة ترك اللبنانيين يتفاهمون لما فيه خيرهم وصلاحهم. وقال يزبك: ان عدونا الاوحد هو اسرائيل فمن يرى نفسه قويا فليذهب لتحرير المقدسات والدفاع عن الاسرى الفلسطينيين هناك . واضاف يزبك اننا لا نعتدي على أحد ولا نسمح لاحد أن يعتدي علينا ولا نستطيع أن ننظر إلى أهلنا ونسائنا وأطفالنا وهم يظلمون ولا نقبل أن يقتلعنا أحد من الارض التي عشنا فيها منذ عشرات السنين حياتنا ووجودنا ما دام فينا دم يجري . بدوره اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد ان المؤامرة على سورية ستفشل كما فشلت المؤامرة على لبنان. وتساءل السيد في كلمة القاها أمس في احتفال في بلدة قصر نبا في بعلبك عن النتيجة التي جناها المتامرون في لبنان وسورية نتيجة الافعال التي قاموا بها وعن الانجازات التي يحققونها في سورية غير الدمار والدم الغالي الذي يهرق. واشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله إلى ان اهداف المتآمرين هي الاستيلاء على السلطة ولو دمروا المنطقة كلها. وقال السيد اني اتوجه إلى المتآمرين لاقول لهم دعوا الاسلام جانبا وحركة الاسلام جانبا ودعوا القران جانبا وتحدثوا عن أهدافكم. |
|