|
|
وكالات - سانا - الثورة وتتوارد يومياً اخبار مقتل ارهابيين عرب واجانب في سورية وآخرها ما اوردته صحف غربية وعربية في سياق سلسلة الادلة والاثباتات التي تؤكد المشاركة الواسعة للمرتزقة والارهابيين من دول عدة ومنها دول اوروبية في الهجمة الشرسة التي تشن على سورية وتكشف وسائل الاعلام استناداً لتقارير استخباراتية عربية وغربية باستمرار مدى تغلغل شبكات التجنيد والتحريض التكفيري وتهريبها للارهابيين الاجانب الى الضواحي والمدن السورية. صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اوردت دليلاً جديداً على تورط جهات اجنبية بالازمة في سورية وتدفق المقاتلين اليها من دول كثيرة للمشاركة في جرائم المجموعات الارهابية المسلحة حيث كشفت الصحيفة ان شاباً يحمل الجنسية الايرلندية قتل في سورية بعد انضمامه لصفوف تلك المجموعات المسلحة فيها. وأكدت تقارير اخبارية نقلتها الصحيفة أن الشاب غيدان شمس الدين البالغ من العمر 16 عاما والذي التحق بالمتمردين في سورية العام الماضي قتل الاسبوع الماضي وان والديه علما بذلك بعد تلقيهما مكالمة هاتفية من سورية بهذا الخصوص. وأشارت الصحيفة إلى ان الشاب كان انتقل مع والديه من ليبيا إلى ايرلندا في عام 2001 وقد استقروا قرب العاصمة دبلن وقضى الشاب عطلته الصيفية في وطنه الام العام الماضي وكان يفترض أن يعود إلى ايرلندا عبر اسطنبول الا ان والده فشل في اقناعه بالعودة إلى ايرلندا. وأضافت الصحيفة انه عندما لم يعد هذا الشاب بدأت المخاوف تزداد لدى عائلته التي علمت لاحقا بعبور ابنها الحدود التركية إلى سورية مشيرة إلى انه من المعتقد ان غيدان انضم إلى المتمردين في سورية مع ابن عمه الذي كان قد سافر إلى سورية سابقا وقتل فيها الاسبوع الماضي ايضا. ويعد غيدان الايرلندي الثاني الذي يقتل في سورية وهو يقاتل في صفوف المتمردين بعد الايرلندي المصري الاصل حذيفة السيد. الى ذلك كشفت صحيفة الشروق التونسية معلومات جديدة حول شبكات مسؤولية عن ارسال الشباب التونسيين للقتال الى جانب الجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث قتلاً وتدميراً في سورية باسم الجهاد. وقالت الصحيفة في تقرير لها امس ان المخابرات الجزائرية تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم القاء القبض عليهم احياء في عملية عين اميناس في كانون الثاني الماضي حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن ارسال الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال الى جانب المجموعات الارهابية في سورية. وأضافت الصحيفة انه بالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات مهمة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر أفضت إلى وجود خلية سلفية في تونس مكلفة بتجنيد الشباب في تونس بغرض الجهاد. وفي ذات السياق نقلت صحيفة الشروق التونسية عن تقارير أمريكية أن المخابرات الايطالية حددت وجهة مهاجرين من جنسية تونسية دخلوا ايطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر كانون الثاني 2011 وفي الفترة الممتدة بين حزيران 2011 وتشرين الثاني 2012 وتم ترحيلهم عبر شبكات جهادية إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة ليتم بعد ذلك ارسالهم إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة خاصة في حلب وحمص. اتفاقيات سرية لاستغلال المهاجرين غير الشرعيين وتهريبهم إلى سورية عبر تركيا الى ذلك يتواصل الكشف عن فضائح الحملات المعادية لسورية في اطار المؤامرة متعددة الاوجه والاطراف ضدها وياتي اعلان معز الشريف رئيس جمعية الهلال الاخضر التونسية عن معلومات حول اتفاقيات سرية معقودة لنقل شباب مهاجر بطريقة غير شرعية بينهم تونسيون إلى معسكرات تدريب على الحدود التركية لتهريبهم فيما بعد إلى الاراضي السورية للمشاركة في الحرب القذرة التي تتعرض لها واحدا من فيض هذه الفضائح. وأفاد الشريف في تصريح لصحيفة التونسية الصادرة أمس أن تجاهل جمعية الهلال الاحمر التونسية لنداءات العديد من اقرباء المفقودين التونسيين جعلهم يتحركون على اكثر من مستوى لمعرفة مصير ابنائهم حيث توصل بعضهم إلى معطيات خطيرة مفادها وجود اتفاقيات سرية يتم عبرها بيع الشباب المهاجر بطريقة غير شرعية إلى معسكرات تدريب قتالية على الحدود التركية حيث يتم استقطابهم من طرف مجموعات ويجبرون على استعمال بعض الحبوب ثم يعدونهم للقيام بعمليات ارهابية ضد سورية ودولتها. ولفت الشريف بهذا الصدد إلى اخبار متناقلة حول بقاء العديد من المفقودين على قيد الحياة ووجودهم في سجون سرية بدول اوروبية وعدم تمكنهم من الاتصال بأي كان بانتظار سوقهم إلى سورية كمجاهدين مزعومين . |
|
