|
من البعيد واليوم كما في كل يوم نستذكر و نفخر بما نحتفظ به من ذكريات عن البطولات وبكل ما سجلته الذاكرة النضالية للمجاهدين في تلك الأيام ... تحية الإجلال والإكبار إلى الذين حققوا للوطن حريته واستقلاله وسيادته وتحية للبطولات التي مزقت ظلام الاحتلال وصنعت فجر الاستقلال . في عيد الاستقلال أيضاً ثمة فهم مشترك وحقيقة واضحة تؤكدها وقائع الحياة اليومية وهي أن قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لمسيرة التطوير والتحديث أضافت خطوات هامة لتعزيز الاستقلال الوطني ومنحه المزيد من عوامل القوة والقدرة التي تمثل الإرادة الوطنية والقومية الراسخة لتحقيق ما تتطلع إليه الجماهير نحو مزيد من البناء والتنمية ومواكبة روح العصر وتطوره، وفي نفس الوقت حرص تام من أبناء الوطن على المحافظة على الاستقلال عبر تعزيز التلاحم الوطني وتطوير القدرات الذاتية والمساهمة في نهضة وبناء الوطن بما يواكب روح العصر . لقد أخذ استقلال سورية بعده الوطني على يد القائد الخالد حافظ الأسد الذي بنى فأعلى البناء وها هي سورية اليوم تسير على نهج التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ليستمر البناء وتشمخ الانجازات تلو الانجازات ويعلو البناء وتترسخ المبادئ الوطنية والثوابت القومية وتتعزز الوحدة الوطنية المبنية على ثقافة التسامح والمحبة ولتكون هي السلاح الأقوى في مواجهة كل أشكال الهيمنة والاملاءات التي عجز الأعداء عن فرضها علينا اليوم من جديد، إنه أرقى وأسمى من أن تسوقه شعارات كاذبة أو تغرر به أي جهة وهذا ما لمسه الجميع وأثبته المواطن السوري في الأيام الماضية من المحنة التي تعرضنا لها الأمر الذي أربك القابعين في الغرف المظلمة وراء الحدود يديرون المخططات ورغم محاولات من تسلل إلى الداخل وقدم نفسه على انه غيور على مصالح الشعب وقدم كل أساليب الفتنه إلى القلة القليلة ممن باع نفسه بسعر بخس . اليوم سقط رهان من حاول أن يجعل من سورية ساحة معركة وتأكد للجميع أن سورية ومن خلال تاريخها النضالي لا يمكن أن تخسر الرهان على شعب يؤمن بقضيته ويسير بكل الوفاء خلف قائد مسيرة التطوير والتحديث . |
|