|
عن اللوفيغارو
حيث يؤدي في فيلم (في المياه من أجل الفيلة) دور راعي الفيلة والذي يقع في حب عاصف ومحرم مع امرأة متزوجة، وكذلك مدلل هوليوود يلعب دور البطولة في فيلم كوزموبوليس المأخوذ عن رواية للكاتب دون ديليلو. وفي هذا اللقاء اعترافات لهذا المعشوق الهوليوودي ولكن ليس بأسنان طويلة بل بأفكار واسعة. يعترف باتينسون أنه وجد في هذا الفيلم المأخوذ عن رواية للروائية سارا غرون التي لاقت رواجاً في أميركا فرصة للابتعاد عن الفنتازيا الحديثة في فيلم (الشفق) والعيش بين الحيوانات، يقول: (ولاسيما أنا أهتم بتاريخ أميركا، حيث تعود هذه الرواية في أحداثها إلى عام 1920) ويقر أن الشخصيات التي يؤدي أدوارها بينها قاسم مشترك وهو شخصية الوحيد وغير المفهوم والجذاب (أي بمعنى شخصيات مانوية، ولذلك أحاول أن أضفي عليها بعد التعقيدات الداخلية). ويتحدث عن دوره في فيلم (صديق وسيم) ويقول: (لقد ترددت في قبول الدور لأن شخصية الرواية أكبر مني سناً،
ولكن قبلت الدور لأن موباسان هو كاتبي الفرنسي المفضل وقد ركزت رهاني فيه على التمتع بحرية أوسع للحركة) وعندما يتهمونه في اللقاء بالتشابه بين شخصيته الحقيقية ودوره في الفيلم يقول (أنا لست دون جوان ولا أدعي الجاذبية، هذه أشياء تجاوزتها. أنا أبحث فقط عن مجموعات أصدقاء نتشابه معاً). ويعرب روبرت عن إعجابه بالممثل جيمس دين في فيلم (عملاق) إلى جانب اليزابيت تايلور (بالنسبة لي أعتبر مارلون براندو هو الإيقونة الكبرى للسينما بجيشانه الباطني وازدواجيته بين القوة والحنان المكنون التي يتمتع بهما. أما من الممثلات، فأنا أهوى ايزابيل هوبير ومن القدماء آفا غاردنر وكاترين هيبورن)، وعن المرأة التي تثير إعجابه حصة في حديثه (أحبها أن تكون حازمة قليلاً لديها فكرة عن معنى الحياة وتقرأ كثيراً. أحب الحساسات من النساء والأنيقات، أي اللاتي يعرفن يلبسن ما يناسبهن، والثياب ذات الماركات الكبرى ولأنها باهظة الثمن فهي لا تضمن للمرأة المظهر الحسن، أعتقد أن على المرء أن يبقى هو نفسه). |
|