|
دمشق وتعكف حالياً على استكمال التجربة في المدينة القديمة وعلمت «الثورة» انه من المقرر افتتاح صالة لخدمة المواطن فيها حزيران القادم. ومهدت المدينة القديمة حسب تعبيرها طارق نحاس لافتتاح الصالة بأن نفذت خطوتين الأولى إنجاز الهيكلية الإدارية والثانية العمل على اصدار نظام جديد لضابطة البناء وكود فني. وتوزعت المديرية حسب الهيكلية الجديدة إلى ست دوائر الأولى دائرة الرقابة اللاحقة واعتمدت هذه الدائرة على تقليص المراحل المطلوبة لأي رخصة وحصرت سير المعاملة بالموظف الذي يستلم الرخصة والمهندس المشرف ورئيس الدائرة ليطلع بعدها مدير المدينة القديمة ومحافظ دمشق على الرخصة فيما تتم دعوة اللجنة الفنية من قبل الدائرة بعد استكمال الرخصة للاطلاع والتدقيق. يذكر أن اللجنة الفنية يوجد فيها ممثلون عن الآثار والسياحة وجامعة دمشق وكلية العمارة ونقابة المهندسين. أما لجنة الكشف فتضم ثلاثة مهندسين من البلدية ودائرة الترخيص والآثار وهي تجتمع يومياً للبت بالرخص المقدمة للمديرية ومع اطلاق مركز الخدمة بين المهندس نحاس أنه سيتم تشكيل ثلاث لجان تنضوي تحت دائرة الترخيص. وتضم المديرية دائرتين أيضاً واحدة تعنى بالصيانة والخدمات البلدية والثانية مهمتها الرقابة والاشراف ومنع التعدي والمخالفة والاساءة للنسيج العمراني للمدينة القديمة وبذلك تم الفصل بين الشأن الخدمي والرقابة على المخالفات. كما تضم المديرية دائرة للشؤون الادارية والمالية واخرى للتوثيق والدراسات واوكل للأخيرة اقتراح وإعداد الدراسات المتعلقة بمشاريع احياء التراث المعماري والوظيفي في المدينة القديمة. واوضح المهندس نحاس أن اللجنة الفنية وافقت على نظام ضابطة البناء الجديد الذي سهل اجراءات الحصول على الترخيص ووضع ضوابط مقبولة لمواد البناء وتم ارسال نظام الضابطة الى المكتب التنفيذي تمهيداً لاستكمال اجراءات وصوله الى رئاسة مجلس الوزراء واصداره بشكل رسمي. وقسّم الكود الجديد المدينة القديمة والاحياء والبيوت الى اربع شرائح حسب اهميتها التاريخية وماتحويه من عناصر معمارية قديمة وتم تحديد مواد البناء المطلوبة في كل شريحة فالمواد المسموح استخدامها في الشريحة الرابعة على سبيل المثال لايمكن القبول باستخدامها في الشرائح الثلاث الأخرى. |
|