|
رؤية ولاضوء الصباح بقادر... على أن يلغي كوابيس ليلنا .. ... لاشيء يخبئ ذعرنا.... الرشفة الاولى من هذا الصيف... هاهي على وشك الانقضاء.. لكن مع ألحان الوداع .. هاهي دمشق التي اذهلت الشعراء... أربكت الادباء.. وسحرتنا ... تغتسل مرارا بدفق حمامات الدم... آه من لوعة الذكرى...آه من رؤية آلاف الايدي وهي تمتد هاربة دون أي يقين... من أين نخترع ابتهالات تكفي لأولئك الخائفين.. مضى زمن لم نعد نحس فيه بمتعة أي شيء... أفقدنا توالي النكبات مقدرتنا على العيش لست أدري هل غدرنا بدمشق..أم هي التي غدرت بنا...؟! كيف تسمح لنا بأن نمكث في سرير من الرعب اني افكر أن أكون سحابة تمضي الى حيث انحناءات البعض الغارقين في متاهاتهم... الذين اذا استفاقوا من حماقتهم أذلوا جبهة توقعاتنا وانسحبوا مطمئنين... هذي بقايا غصتنا.. هذي بقايا حرقتنا... تبتلعنا وتجمد أرواحنا... نمضي بالصمت بقايا النزع الاخير ..دون أي رجع... بقينا لكن كمن ينتظر ان يلحق بمن لملم عدته ليرحل فجأة دون لحن وداع... رفقا ببعضنا أيها البشر... نجهز أنفسنا لصباح قد يأتي بدوننا... طالما كل شيء مباح.. وطالما دويها قد يطالنا في اي وقت... قد يمزق أياً منا .. غد يجر غداً ... كل ما نتمناه أن يمضي دون نكبات... دون أن نخسر المزيد من الناس.. ان يمضي بسلام دون اي وجع... لم نعد نريد أي شيء ... لاشيء soadzz@yahoo.com ">أكثر... soadzz@yahoo.com |
|