|
سينما الذي أنتجته ديزني عام 1937 ، غير أن المخرجة راشيل غولدينبرغ أرادت تقديم سنووايت بشكل اعتبرته الأكثر رعبا من بين كل القصص عبر فيلم حمل اسم الشخصية الشهيرة مع إشارة إلى اسم الكاتبين الأصليين.
في فيلم (غولدينبيرغ) معركة الملكة الشريرة الكبرى ليست لأجل الفوز بقلب الأمير أو أن تكون الأكثر جمالا فقط ، و لكن الهدف الأهم هو الحصول على شعلة (فاريديوم) التي تحمل طاقة خارقة، وهي في الأصل نجمة سقطت على الأرض وشكلت الشعلة التي خرج منها عرقان : الوحوش الزواحف المدافعة عنها و الجنيات التي كانت كل واحدة منها تحمل قلادة تحوي جزءا من قوة الشعلة الخارقة ، أما مكان سقوط الشعلة فكان (نورث فالي) الأرض التي يملكها الأمير الكسندر (جامي توماس كينغ) الذي كان لقاؤه الأول مع سنووايت أميرة واتيفيل (ايليزا بينيت) حين ذهب لتقديم العزاء بوفاة والدها الملك إلى الملكة زوجة أبيها (جين مارش) على أمل الزواج بالأرملة و توحيد مملكتيهما. وهو حلم كان يراود الملكة أيضاً طمعاً بالشعلة السحرية . غير أن الحب الذي ولد في قلب الأمير حين لمحت عيناه سنووايت وادعاء الملكة رفض طلب الزواج حزنا على زوجها كانا سببين في تغيير موازين الأمور بالإضافة إلى إخبار المرآة السحرية للملكة بأن ابنة زوجها أجمل منها. تسلسل الأحداث يشبه القصة الشهيرة غير أن سنووايت تلجأ الى بيت يضم أربعة من الجن، ينتمون إلى مجموعة تشعر بالاضطهاد من قبل البشر العاديين و بالخطر الذي يهددهم من مطامع الملكة . كما أنها ليست تلك الأميرة الوديعة التي تنتظر فارسها لانتشالها من الظلم، بل هي فتاة قوية تعرف ماذا تريد و تقاتل لأجل ذلك وسط غابة مليئة بكائنات مخيفة. مما لا شك فيه أن فيلم (Grimm’s snow white) يقدم سنووايت من زاوية مختلفة ، غير أنه ضم مشاهداً مرعبة تجعله غير مناسب للأطفال الذين تابعوا سنووايت ديزني و بالمقابل كانت الخدع البصرية ساذجة جداً و فاشلة بحيث يصعب أن يعتبره الكبار فيلماً ناجحاً . |
|