إنها المصورة الفوتوغرافية التي تصف كاتبة الفيلم ديانا فارس دورها بأنه (هام لأنه يحمل رسالة للمجتمع فكانت هي الشخصية المفتاح بالنسبة للجيل الجديد وللمجتمع السوري وشكلت الفتيل الذي يحدث التغيير) . تقوم المصورة الشابة باستئجار استديو للتصوير في حارة شعبية وهي تعرف تماماً من هي الشريحة الاجتماعية الموجودة في الحارة ، ومن خلال تعاملها مع الناس نراها إنسانة عملية وذكية ولطيفة ، تؤمن بموضوع التصوير ومن شدة حساسيتها تكون أول من يلتقط حالة الطفلة مروة المصابة بمتلازمة داون ، وتكتشف أن باستطاعتها تحريض ما بداخلها من إمكانيات فتأخذ مروة باتجاه مشروعها وتساعدها على تنميته وتحقيقه على أرض الواقع ، تتعرف المصورة على جارها الصيدلاني ويشكلان ثنائياً متوافقاً متناغماً مع بعضهما .‏