|
منوعات
وأقامت الفرقة في الفترة السابقة عدة أمسيات في عدد من مسارح دمشق وبدأت وزارة الثقافة تعتمدها في أغلبية الحفلات والمهرجانات التي تختص بالطابع الروحي التراثي لتكون الفرقة بذلك مدرسة حقيقية فيما تقدمه. يقول صلاح عربي قباني مدير الفرقة في حوار مع وكالة سانا إن فكرة تأسيسها تعود إلى اقتراح من الموسيقي جوان قره جولي الذي لفت إلى ضرورة وجود فرقة مختصة بالإنشاد الديني والأداء المولوي كما أن الذي وضعه المقرىء الراحل عربي القباني والذي جمع فيه جميع الموشحات الدينية وإيقاعاتها ومقاماتها يعتبر مرجعاً لكل منشد فكانت الفرقة بذلك معتمدة على الإرث المكتوب الموثق وبدأت نواتها من فرقة بسيطة تؤدي الأناشيد والمقامات وكان الاقتراح هو جمع المنشدين لوضع أرشيف فني للكتاب من خلال فرقة كبيرة. ويتحدث قباني عن بدايات الفرقة: بدأنا باستقطاب المنشدين مثل إيهاب أكرم ومعتصم العسلي ورضوان درويش وسلطان دحلة وعبد الرحمن الكردي ومصطفى كريم وغيرهم ثم تبلورت الفكرة بوجود موسيقيين على مختلف الآلات كالكمان والكونترباص والعود والناي والقانون والإيقاع فصارت الفرقة مكتملة. |
|