|
دمشق - الثورة بشكل خاص وذلك أثناء توقيعه مع الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة على الاتفاق الثنائي الزراعي - الثقافي لإقامة دورات محو الأمية في مختلف المحافظات مضيفاً بأن الوزارة تعمل على تقديم الدعم المادي للأسر الريفية حيث ان عملية التنمية شاملة ومتكاملة ولابد ان تشمل كل جوانب الحياة سواء أكانت الصحية أو التعليمية أو الخدمية أو البيئية التي تقدم للفلاحين. وأشار حجاب الى أن هذه الاتفاقية تنطلق من التشاركية مع وزارة الثقافة التي لها دور هام في المسائل التعليمية حيث يوجد لدينا معاناة كبيرة في القرى بالمنطقة الشرقية من خلال التسرب من التعليم الأساسي ويمكن ان تصل الى 34٪ ونتمنى من هذه التشاركية ان تحقق نتائج ايجابية لتحسين واقع الفلاحين وأسرهم. واوضح وزير الثقافة بان الاهتمام بالجانب الروحي والثقافي لا يقل اهمية عن الجانب الاقتصادي وأن هذه الخطوة هي انطلاقة طموحة في مشروع التنمية الاجتماعية في الريف وخاصة التي تتوجه الى المرأة التي تعد عمود الأسرة وأساس التربية والأخلاق ومن واجبنا توفير التعليم لها وتأمين المشاريع التنموية الصغيرة لها لتطويرها والعمل على رفع السوية التعليمية من خلال محو الأمية في كل المناطق من هذا الوطن. يذكر أن هذا المشروع يستهدف نحو 1440 قرية من القرى ذات الاحتياج التنموي في مختلف محافظات القطر والذي ستتولى وزارة الزراعة بموجبه مكون التمكين الاقتصادي للنساء الريفيات الذي يشكل داعماً حقيقياً لدخل الأسر الريفية عن طريق تقديم قروض ميسرة تمكن هذه الأسر من البدء بمشاريع صغيرة مولدة وداعمة لدخلها، هذا ويترافق مع مكون الإقراض تنفيذ مكون متكامل للتأهيل والتدريب على المهارات التدريبية في مجالات تنمية المجتمع المحلي- دورات كيفية البدء بمشاريع صغيرة- دورات فنية متخصصة زراعية و غير زراعية ... الخ، كما ستتولى وزارة الثقافة تنفيذ مكون تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل كامل بهذه القرى . حضر توقيع الاتفاقية الدكتور نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة والدكتورة رائدة ايوب مدير تنمية المرأة الريفية ومدير العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة نزيه خوري ومدير تعليم الكبار والتنمية الثقافية عبد الفتاح عبيد. |
|