|
دمشق والتي حدثت في الحولة والقرى المجاورة لها وراح ضحيتها أكثر من مئة من الابرياء ذبحا وتقطيعا وتشويها مريعا. وقال العلماء في بيان أمس: إن الألم كبير والحزن يعتصر القلوب لفظاعة الجرائم وبشاعة المشهد واذ يعلن علماء بلاد الشام ادانتهم لهذه الجرائم الوحشية بكل أساليب البيان وصيغ الكلام يعتبرون أن المستهدف هو ابناء الوطن جميعا فلننبذ الخلافات ونوحد الصفوف بالحوار الجاد والبناء لحماية سورية مما يتهددها. واكد البيان ان هذه الاعمال الاجرامية كانت نتيجة التحريض الطائفي الممنهج الذي كانت تبثه القنوات الفضائية المغرضة والموجهة بهدف تمزيق الوحدة الوطنية كما أدت الى الفوضى وانتشار السلاح وبالتالي حدوث هذه الجرائم وفتح الابواب على مصاريعها للفتنة. كما طالب البيان بالتحقيق الفوري للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء ومحاسبة المسؤولين عنها أيا كانوا في اسرع وقت. |
|