تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الإرهاب..في عيون الشباب وكيف يكون الرد عليه !؟..لا دين له ولا وطن , ولن يزيدنا إرهابهم إلا تماسكاً ومحبة وعشقاً لتراب سورية

شباب
2012/5/28
منذ بدء المؤامرة على سورية أي منذ أكثر من عام أخذ المارقون أدوات حمد وسعود المتصهينين واسطنبول التركي وبدعم من الغرب المتآمر بتجسيد الإرهاب واقعاً حياً على خشبة مسرحنا السوري ,

بالقتل والتشريد تارة والخطف و التعذيب و الاغتصاب تارة أخرى على أمل أن تركع سورية ويقدم لهم شعبنا الأبي الولاء والطاعة , وعندما وجدوا أن سورية بشعبها وقيادتها عصية على الاختراق بدؤوا بمحاولة ترويع الشعب بعبواتهم المتفجرة وأحزمتهم الناسفة وسياراتهم المفخخة التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء , وكان آخرها تفجير القزاز بدمشق , نعم هو الإرهاب الذي لا دين له أو شريعة أو وطن , وحلل عبره أولئك المتآمرون الغربان دماء السوريين تحت راية الحرية المزعومة وسلمية المظاهرات و ديمقراطية آل سعود وآل ثاني على الطريقة الأمريكية .‏‏

ولان شبابنا أدركوا هذه المعادلة مبكراً وكانوا أهلاً للهوية التي يحملونها عبر صمودهم وتماسكهم وتآلفهم تحت راية الوطن , نسأل : كيف قرؤوا الإرهاب هذا الضيف الثقيل علينا كسوريين الذي لا حرمة له ولا دين ؟ وكيف يجب أن يكون رد شعبنا الأبي عليه برأيهم ؟ لنرى ونتابع ونتأمل آراء شبابنا أمل سورية الغد .......................‏‏

سنبقى يداً واحدة‏‏

فراس – ط – مهندس ومتعهد قال : الإرهاب هو البيئة الحاضنة لأشخاص والطاقة التي يتم استخدامها بطريقة خاطئة لإيذاء الآخرين , ولا شك أنه ناجم عن سوء التربية وانعدام الإيمان بالله عز وجل , ونحن كشباب نعيش في بلد المحبة والسلام متمسكون ببلدنا ومع كل شخص يضع يده بيدنا ويد قائد الوطن للقضاء على الإرهاب لأنه عدو الإنسانية , وإذا ما عدنا للماسونية التي تحتضن وتدعم الإرهاب وتنظيم القاعدة نجد أن أميركا وإسرائيل الحاضن الأساسي لهم , ولأن المؤامرة كبيرة على سورية أرضنا وعرضنا علينا ألا نخاف من إرهابهم وأن نبقى يداً واحدة ونستمر بحملاتنا الإنسانية المؤيدة لقائد الوطن .‏‏

ضد الإنسانية‏‏

فيما قالت ريما – س- وهي طالبة حقوق , نحن ضد الإرهاب قولاً وفعلاً لأنه ضد الإنسانية والبشرية ومن يقوم به جماعات منظمة لا دين لها او عقيدة وانعدمت لديها المشاعر الإنسانية , وكشباب يؤمن بسوريته ووطنه علينا التواصل مع بعضنا والتماسك أكثر وتوعية الآخرين لنبقى قلباً واحداً ويداً واحدة في وجه المؤامرة الإرهابية التي تهدف للنيل من بلدنا وسيادته .‏‏

لن نكترث لإرهابهم‏‏

أما الدكتور محمد – غ – فيرى أن الإرهاب حالة شاذة عن المجتمع وعن أي قوانين وأعراف أخلاقية واجتماعية , وما يحدث في بلدنا من قتل وخطف وإرهاب لا يمت للدين بصلة وبصوت واحد نقول نحن ضد الإرهاب لأننا سوريون تربينا على المحبة والألفة والتآخي , والمطلوب منا في هذه المرحلة أن نكون أكثر وعياً وعشقاً لوطننا , وعلى أكتافنا تقع مسؤولية نشر الوعي بين مختلف صنوف مجتمعنا وفئاته وعدم السماح لتلك الأفكار الإجرامية اختراق أذهان شبابنا وأبنائنا عبر الحوار والتواصل , وعلينا كشعب آمن بقدسية تراب وطنه أن نواصل حياتنا الطبيعية وألا نكترث لمختلف أنواع إرهابهم .‏‏

التوعية والصبر‏‏

فيما يرى عبد الرحمن – ا – وهو طالب جامعي أن الإرهاب هو قتل عشوائي بغير وجه حق وضد الإنسانية والدين , ومن يمارسه مجموعات لا انتماء لدى أفرادها أو عقيدة فهم موجهون بأفكار متطرفة لا دين لهم , ونحن ننبذ هذه العقول المغلقة التي ليس همها إلا القتل والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة , ولا تؤمن بالحوار كحل لأي مشكلة , ولأننا مؤمنون بلغة البناء وندرك حقيقة ما يحاك ضد بلدنا علينا أن نكون أكثر وعياً وتماسكاً وأن نزرع في نفوس أطفالنا قيماً سامية واتجاهات وطنية نبيلة يدركون من خلالها أن الإرهاب عدو للإنسانية وبعيد كل البعد عن الأخلاق والدين .‏‏

التماسك‏‏

بالمقابل ترى ناديا – ص – طالبة معهد أن الإرهاب قتل غير مشروع للأبرياء لا نرضى به ولا نسمح لأحد أن يمس كرامة بلدنا وعلينا أن نقاوم هذا الاخطبوط بوعينا وفكرنا وتآخينا ويجب أن يكون لنا دور مهم في هذه المرحلة التي يتهدد فيها بلدنا بالخطر ويتجلى ذلك في نزولنا إلى الشارع للتعبير عن رفضنا للإرهاب ومن وراءه , وتماسكنا وتواصلنا مع بعضنا البعض وأن يجمعنا حب الوطن , فقد حاولوا زرع الفتنة بين صفوفنا وفشلوا , وقتلوا إخوتنا وأبناءنا وفشلوا في تمزيق وحدتنا الوطنية لهذا علينا أن نكون في الجامع والكنيسة معاً , فكلنا سوريون ومسؤوليتنا حماية سورية .‏‏

لن يزيدنا إرهابهم إلا محبة‏‏

أما هلا – ي – الطالبة الجامعية فترى أن الإرهاب عمل لا إنساني والإرهابي لا انتماء ولا عقيدة له لأنه يقتل النفس التي حرم الله عز وجل قتلها إلا بالحق , ويخرب كل شيء فلا يسلم منه بشر أو شجر أو حجر , وما يحز بأنفسنا أن من يقوم بالقتل والاغتصاب والتنكيل والترهيب سوريون مثلنا , ولأن المخطط الصهيوني الذي يستهدف بلدنا كبير جداً والدول التي تتآمر علينا كثيرة جداً والمؤسف أن من بينهم ما يسمون أنفسهم بالعرب وينادون بالقومية العربية , لهذا فمهمتنا كشباب صعبة وعلينا أن نكون أكثر مسؤولية تجاه وطننا ويتمثل ذلك بتطوير أنفسنا وفكرنا وتوجهاتنا في مختلف المجالات الاجتماعية والوطنية والإعلامية والتربوية , كما علينا كشباب أن نقوم بحملات توعية لجميع شرائح المجتمع وأن نكون أقوياء بعزيمتنا وتماسكنا وصبرنا ومحبتنا لبعضنا والوطن.‏‏

هل الحرية بقتل الطفولة ؟‏‏

ما أثار مشاعرنا استشهاد 18طفلاً في تفجيري حي القزازبدمشق , فهل الحرية بقتل براءة الطفولة ؟ وهل ما يقومون به من قتل وتخريب واغتصاب ما يسمى بالثورة ؟ فما نعرفه أن للثورات وعلى مر العصور أهدافاً ومبادئ سامية وفي كل الأزمان كانت الثورات ضد المحتل , الغاصب , المستعمر وليس ضد الأهل وأبناء الجلدة الواحدة , إذاً من المعيب علينا أن نسمي ما يحدث في بلدنا ثورة , إنها ليست أكثر من مؤامرة دنيئة ألبسوها ثوب ثورة ليقنعوا أنفسهم بأنهم وطنيون شرفاء وهم براء من الشرف والأخلاق .‏‏

ويشعرون بالقلق !!!‏‏

وفق ما يراه عدد من المحللين أنه رغم كل المحاولات التي تبديها دول العالم لإيقاف الإرهاب وردعه إلا أنها فشلت , ما جعل دول الغرب تشعر بالقلق وتتأثر نفسياً , وبدورنا نؤكد لتلك الدول أن الذعر الذي بدأ ينتابها نتيجة طبيعية لأن من يطبخ السم لغيره يأكل منه , ثم أليست هي من صنعت الإرهاب ودعمته وسلطته على الشعوب الفقيرة لتنال منها وتستعمرها ؟‏‏

وينددون بالإرهاب !!‏‏

ليس هناك أكثر اجتهاداً من أميركا ودول الغرب في التنديد بالإرهاب لكنهم تناسوا أنهم من صنع الإرهاب ودعمه في العراق وليبيا وأفغانستان والسودان وغيرها من الدول , وللذكر فقد كان عدد القتلى في ليبيا قبل الهجوم البربري للناتو لايتجاوز 200قتيل , فيما تجاوز عدد القتلى 250ألف قتيل عدا الآلاف من المعوقين الذين خلفهم وراءه .‏‏

استطلاع : حسين مفرج‏‏

ت : سامر سقور‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية