|
|
شباب والسياحية للغابات وحمايتها من التعديات” بالتعاون مع مديرية الزراعة– دائرة الحراج تناولت الندوة الحديث عن أهمية الغابات في سورية بشكل عام وفي اللاذقية بشكل خاص وضرورة الحد من الحرائق. المهندس صالح حمد تحدث عن أهمية البيئة والغابة في الجوانب الاقتصادية والسياحية وتطرق إلى أهم التعديات التي تؤثر على الغابات ومدى تأثيرها عليها واستعرض أيضاً كيفية المساهمة في الحد من الحرائق. وأوضح المحاضر أن غابات اللاذقية لها أهمية وفوائد مهمة جداً, فهي تساهم بتنقية وتصفية الهواء وتعمل على تلطيف الجو وتحمي التربة من الانجراف ومن هنا تنبثق أهمية الغابات الحيوية البيئية لما تحمله من فوائد سياحية واقتصادية متعددة، ومن هنا ينطلق دورنا كشباب في حماية هذه الغابات من الحرائق والقطع الجائر لما تحمله هذه الغابات من جمالية لمحافظتنا بشكل خاص ولسورية بشكل عام.
صفاء صالح أمينة الرابطة قالت: يتوجب علينا نحن الشباب أن نعمل على صون الغابات وحماية تنوعها الحيوي فكما نعمل على تجميل حياتنا علينا واجب أن نجمل البيئة فهي الصديق القديم للإنسان، أقمنا هذه الدورة البيئية الشبابية للعمل على دعوة الشباب للتعبير عن انتمائهم لأرضهم والعمل على حمايتها. بدوره قال يوسف شريفي رئيس نادي شباب البيئة الرابطي: أتت فكرة إقامة الندوة البيئية والتوعوية نتيجة الحاجة الماسة ليتعرف كل شاب على ما تعطيه الأشجار المثمرة والحراجية من توازن في المدن ولإعطائه الدافع بالحفاظ على البيئة بشكل عام و دخوله مجال العمل التطوعي الذي يساهم في الحفاظ على الغابات مثل إقامة حملات التشجير وحملات النظافة مما يساهم في صقل فكر الشباب في الناحية البيئية. زين العابدين أحمد أحد المشاركين في الندوة أشار إلى أهمية ما تضمنته من معلومات مفيدة بالنسبة للشباب حيال أهمية البيئة والحفاظ عليها معتبراً أن الثروة الحراجية هي المتنفس الطبيعي للبيئة فضلاً عن أهميتها الاقتصادية والمناخية. رنا حمودة قالت: معلومات قيمة ومفيدة خاصة وأنها تتعلق بأهمية الغابة في مجال السياحة والحفاظ عليها وأهمية الأشجار وفوائدها والاهتمام بنظافتها والاعتناء بها و بجماليتها. |
|
