|
شباب في مشفى حاميش العسكري للمعالجة الفيزيائية والأطراف الصناعية ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة خلال دفاعهم عن أمن واستقرار الوطن. وأعرب أعضاء الوفد المشاركون في الزيارة عن تقديرهم لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري متمنين للجرحى الشفاء والعودة إلى مواقعهم بأسرع وقت ممكن لممارسة مهامهم الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار. وأوضح الياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف أن هذه الزيارة تعبير عن تقدير شبيبة سورية لتضحيات حماة الديار الذين يقدمون دماءهم رخيصة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الاعتداءات والأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة. وقال رئيس الاتحاد: سورية قوية بهذه التضحيات التي قدمها جيشنا العربي السوري وقوات حفظ النظام الذين أصبحوا قدوة وأنموذجاً يحتذى في التضحية والفداء. وقدم أعضاء الوفد الورود للمصابين الذين عبروا عن التزامهم باستمرار التصدي لأعداء الوطن حتى عودة الاستقرار والأمان إلى ربوعه معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس الروح الوطنية والأصيلة لشعبنا السوري بجميع أطيافه مؤكدين أن ما قاموا به هو جزء من واجبهم في الدفاع عن الوطن الذي يستحق كل تضحية.
وأكد الجرحى أن جروحهم أوسمة شرف يحملونها على صدورهم وأنهم مستعدون للتضحية بالنفس في سبيل الوطن وعزته مؤكدين أن جروحهم لن تثبط عزيمتهم ولن تفلح في ثنيهم عن مشاركة رفاقهم في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار سورية. واعتبر نضال مشيميش أن ما تقوم به العصابات الإرهابية المسلحة من أعمال إرهابية لن تثنيه وزملاءه عن مواصلة القيام بالواجب المقدس وهو الدفاع عن أرض سورية وقطع كل يد تمتد إلى أمنها واستقرارها. وقال هلال دنيا: تعرضت للإصابة بعدة طلقات أدت لإصابات بليغة بجسدي ولكنني انتظر انتهاء مدة علاجي للعودة إلى موقعي ومواصلة واجبي في الدفاع عن ثرى الوطن الحبيب سورية لتبقى دائماً شامخة عزيزة على عكس ما يريده أعداؤها. وقال عباس خضر- موظف في مصفاة حمص: تم الاعتداء علينا ونحن في طريق العودة من عملنا في مصفاة حمص وأدت الإصابة لشلل كامل لدي.. ولكن أقول كلنا فداء للوطن ولسورية الكبيرة. وأكد أهالي الجرحى الذين كانوا في المشفى أن أبناءهم وما يملكونه من غال ونفيس يبذلونه عن طيب خاطر فداء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد مشيرين إلى أن وعي شعبنا كفيل بإفشال المؤامرة التي تستهدف ضرب استقرار سورية وأمنها وأمانها بهدف ثنيها عن مواقفها المبدئية من قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وإصرارها على دعم المقاومة. من جهتهم أكد الشباب المشاركون في الزيارة عن تقديرهم للتضحيات الكبيرة التي قدمها أفراد الجيش العربي السوري ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً وعصياً على الاستهداف. وقالت إلهام محمود: زيارتنا لهؤلاء الأبطال واجب بالنسبة لنا وهو تقدير لتضحياتهم الغالية فتراب سورية هو الغالي وأصبح الآن الأغلى عندما عجن بدماء الشهداء ودم الجرحى والزيارة هذه أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم نتمنى أن نستطيع مكافأتهم بشيء أكبر لقاء بطولاتهم. وأوضحت رشا الحاج حسين أن الزيارة هي بمثابة عربون شكر ووفاء من الشباب السوري لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم في سبيل أماننا وأمننا. وقالت رقية أحمد: من خلال زيارتنا لجرحى الجيش العربي السوري نقول من واجبنا أن نزور من يسهر ليله ويمضي نهاره في حماية الوطن وأمن واستقرار أبنائه نقول كلنا فداء للوطن والله يحمي الجيش. |
|