تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سياساته تدفع الاقتصاد التركي نحو المزيد من التدهور..ساغلار: أردوغان يواصل دعم الإرهابيين في إدلب

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء 1-10-2019
لم يعد خافيا على أحد دعم أردوغان للإرهاب في سورية والمنطقة وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بشكل مخالف لقرارات مجلس الأمن.

وزير الثقافة التركي السابق فكري ساغلار أكد أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان مستمر بدعم الإرهابيين في سورية ويعرقل حل الأزمة فيها.‏

ساغلار أوضح في حديث لقناة /تيليه1/ التلفزيونية أمس ان دعم نظام اردوغان الإرهابيين في سورية ولا سيما في ادلب هو السبب وراء اعتراضه على أي عمل عسكري للجيش العربي السوري في تلك المحافظة التي يوجد فيها عشرات الآلاف من الإرهابيين معظمهم أجانب.‏

ودعا ساغلار اردوغان ان كان صادقا في حديثه عن تأييده لوحدة التراب والسيادة السورية إلى الحوار مع الدولة السورية.‏

من جهة ثانية شدد ساغلار على ضرورة التصدي لسياسات اردوغان الخطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي قبل ان يدمر تركيا من اجل استمرار حكمه المعادي لأبسط معايير حقوق الإنسان والديمقراطية.‏

وكان أردوغان استغل محاولة الانقلاب عام 2016 وشن حملة اعتقالات وإقالات واسعة طالت عشرات آلاف الأتراك في جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إضافة إلى قمع حرية الصحافة وإغلاق العديد من الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الالكترونية وصولا إلى فرض حالة الطوارئ وذلك لتحقيق أهدافه في التخلص من خصومه وإحكام قبضته على البلاد.‏

على صعيد آخر ونتيجة مواصلة اردوغان سياسات اقتصادية فاشلة لا تكترث بمصالح شعبه كشفت بيانات أصدرها معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع العجز التجاري في تركيا في شهر آب الماضي إلى 5ر2 مليار دولار على أساس سنوي.‏

وكالة رويترز ذكرت أن عجز التجارة الخارجية لتركيا ارتفع بنسبة 2ر1 بالمئة إلى 5ر2 مليار دولار وبلغت الواردات 02ر15 مليار دولار بارتفاع بنسبة 5ر1 بالمئة مقارنة مع آب 2018.‏

وانخفض الإنتاج الصناعي لتركيا 9ر3 بالمئة في حزيران الماضي وفقا لما أعلن المعهد الشهر الماضي ليكون هذا التراجع للشهر العاشر على التوالي.‏

وتتصاعد الأزمة الاقتصادية في تركيا لتصل حدا غير مسبوق والتي ظهرت انعكاساتها على ميزانية البلاد العامة من خلال حدوث عجز تجاري وتدهور قيمة الليرة بشكل كبير.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية