|
ثقافة
مستخدماً دلالات جاء بها من كينونة العالم معبراً عنها بعاطفة ولهفة. في نص «الهوية بندقية» نجد شيئين عند الشاعر فلاحة الأول هو الهدف الذي يسعى نصه إليه وهو فلسطين والثاني هو بحثه عن وسيلة في العالم فلا يجد إلا الفراغ، فالبندقية هي الهوية الأهم لتكون الرافع الأساسي لفلسطين التي صارت في نصه أكبر مما يتصوره العقل فيقول مستخدماً صوراً مبتكرة: رفيف خوافيك فلسطين.. عاصفة للحمراء.. لو أن لبارودة الفدائي إطلالة.. ينز من حديدها الدم أما قصيدة «وحي الشهيد» فكون في تشكيلها ما يراه وطناً من النور والتراب والحنطة كأشياء أساسية تأتي في بناء الألوان ليكون متيناً وقوياً لكنها جاءت على شكل صورة في نص ابتعد عن الضبابية وأصبح أقرب للمتلقي فقال: وحي الدماء ماؤه النور.. شظاياه التراب.. بنياته حنطة.. وجدائل حمائم غراء |
|