|
رسم بالكلمات لم أنم حتى الآن رأسي يؤلمني والباب مقفلٌ لا يشي بي أكره الأبواب المفتوحة فهي تذكّرني ب(لمّا) المرواغة في النفي والإثبات
قمر لا يكتمل حجر لم يضرب بعد وماء ساكن إحساسي المفرط بأنني مراقب يزيد من حاجتي إلى بلاغة صامتة أو إلى امرإة تدخل سريعاً في الصدى فتعصم ذكائي من الاضطراب رأسي يؤلمني أكثر فأكثر وأذان الظهر يرتفع مضت ساعتان وأنا أكتب ولم ألحظ صورة فيما كتبت ربّما لأنني منشغل بوجع رأسي والصور خامدة في إطارها النرجسيّ معلنة لا مضمر فيها ولا وجع يتحسّس أشخاصها الغائبين تستنفد ذاتها كساعة رملية عمياء لا ترى.. لأن من أنتجها أعمى أو ربما يرى أكثر وأوسع.. فحلّ في نقيضه ليثبت قدرته على منافسته أو لا يريدنا أن نرى فأنتج صوراً عمياء نتقمّصها مسرعين ومبطئين كأن العماء مسافة في الصور أو ربما أطلق يديه في صوره ولم يطلق عينيه واليد.. لا ترى. |
|