تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إذا ما قورنت بعدد الأسهم الحرة والشركات المدرجة .. قيم وأحجام التداول في الحدود المعقولة

دمشق
الثورة
بورصات
الاثنين 11-4-2011م
لاتزال سوق دمشق للاوراق المالية في بداية الطريق اذ لم يتجاوز عمرها الفعلي حتى اليوم اكثر من عامين، ولا يعتبر هذا الزمن كاف لمحاسبتها بمقاييس البورصات العريقة وذات العمر المديد.

عامان، وبالرغم من كل ا لتحديات استطاعت بورصة دمشق ان ترسي اركانها وتثبت وجودها بين البورصات العربية متخذة خطى حثيثة ليكون لها وجودها ومكانتها على خارطة المستثمرين والاستثمارات العربية والعالمية، وتوجه بعض الانتقادات بأن أحجام التداول لا تزال ضيئلة الى ضئيلة جدا قيمة التجاولات اليومية في السوق الا ان الدكتور محمد جليلاتي مدير السوق لا يرى ما يراه المراقبون اذا يربط بين أحجام التداول وعدد الاسهم الحرة القابلــــة للتــــداول وعـــدد الشركات المدرجة وارباحها ويقول:‏

« الارقام الضئيلة لقيم التداولات اليومية للسوق لا يمكن اخذها بتجرد، اذ لا بد من ربطها بمجموعة من العوامل المؤثرة على حركة التداول ابرزها عدد الاسهم الحرة، وعدد الشركات المدرجة، والارباح الفصليـــة لها وعائدات اسهمها».‏

ويلعب المضاربون وأصحاب الاسهم الكبير دورا رئيسيا في رفع أو خفض أحجام التداول في حين لا يقوم صغار المستثمرون بدور فاعل في رفع تلك القيم او تحريكها باتجاه الصفقات الكبرى والتي ما يزال السوق يفتقر نسبيا لها، اذ قلما تتخطى قيم التداول عتبة الـ 100 مليون ليرة، وغالبا ما تتراوح بين 40 مليون ليرة الى 80 مليون ليرة سورية لا غير، ويعرف لنا الدكتور جليلاتي الصفقة الضخمة بأنها صفقة بين طرفين معلومين في السوق بين اشخاص اعتباريين او شكرات ضمن فترة محددة تلي فترة التداول بـ 15 دقيقة على ان لا تقل قيمة الصفقة عن 10 مليون ليرة سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية