|
ريــاضــــــــة تضاربت الأقوال حول موعد قدوم مدرب منتخبنا الكروي الأول إلى دمشق , ومباشرة التحضير والإعداد للأدوار التمهيدية من تصفيات مونديال 2014 ؟! ثمة من يعتقد أن هذا المدرب لن يأتي أبداً , في سيناريو مكرر لمن سبقه من المدربين الأجانب ؟! والبعض يرى أن التأخر والتأجيلات المستمرة التي يطلبها المدرب , تحت ذرائع واهية , لايمكن أن تفسر إلا بعدم الجدية , وربما البحث عن عقد آخر أكثر دسماً وقيمة مادية !! وتوقيع العقد مع اتحادنا الكروي والذي تم الكترونياً وليس خطياً , لا قيمة قانونية له تستدعي الملاحقة داخل أروقة الاتحاد الدولي للعبة !. في الجانب الذي يخص منتخبنا , نتكلم عن تأخير في انطلاقة رحلة التحضير , ينعكس على الحاضر والمستقبل , والحديث عن وجود بدائل مناسبة محلية وخارجية , لايقدم شيئاً مفيداً على أرض الواقع , مادامت الآمال برمتها معقودة على هذا المدرب بالذات , وتحمل مزاجيته , وعدم احساسه بتبعات التأخير !! هل المسألة مجرد سوء طالع ومجانبة التوفيق ؟ وهل كانت اختيارات اتحادنا محدودة ؟ أم هو قدر كرتنا أن تبقى رهينة الخيارات غير المدروسة بعناية ؟ ألا تكفي فترة ثلاثة شهور لانتخاب مدرب مناسب من بين عدة خيارات متاحة ؟ هل توجد تفاصيل دقيقة تجعل المدربين يتسربون فجأة ويتهربون , بعد معاينتها والتعرف عليها ؟ لا شك في أن هناك حلقة مفقودة في سلسلة انتقاء المدرب ! ولكن من يمسك هذه الحلقة ؟ وأين تتوضع بالتحديد ؟ أسئلة من الصعب الإجابة عليها في الوقت الراهن , وحتى إن صدق المدرب الفرنسي في آخر كلامه عن حضوره يوم السبت القادم ؟!. |
|