أما النصف الثاني الذي معظمه يشارك لأول مرة فلا يزال يحتاج إلى بعض الاحتكاك والخبرة ليبدأ مسيرة إثبات الوجود كما علينا ألا ننسى أن لاعبنا كريم علاف المصنف الأول آسيوياً غاب عن البطولة لظروف دراسية، لتبقى فئة الأشبال في الفئات الأهم بالنسبة لاستراتيجية عمل الاتحاد والتي ستكون رديفاً قوياً للفئات الأعلى في السنوات القادمة، وبناء عليه سيشارك أشبالنا في التصفيات النهائية لبطولة العالم التي ستقام في ماليزيا بالفترة بين 30 الحالي و8 الشهر القادم، ولابد من الإشارة إلى أنه سبق بطولتي قطر الدوليتين معسكر لمنتخبنا الوطني مدته خمسة أيام بناء على توجيه الاتحادين الدولي والآسيوي وبناء عليه طلب الاتحاد الدولي أيضاً إقامة نفس المعسكر قبل بطولة نادي محافظة دمشق الدولية للأشبال التي تنطلق في تموز القادم.‏