|
دمشق
وكان لاتحاد شبيبة الثورة دور اساسي في النشاطات المتصلة بالحملة من خلال تطوع 29900 شاب وشابة لجمع الورق التالف في 586 مدرسة ضمن محافظات دمشق وريفها وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء ودير الزور والحسكة وادلب وحلب. واوضحت الهام علي رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة في الاتحاد ان عملية جمع الورق وفرزه جانبا لاعادة تصنيعه هو أبسط ما يمكن فعله للحد من هدر هذه المادة وبالتالي التقليل من هدر المواد الحيوية الداخلة في تصنيعها من اشجار ومياه وطاقة مشيرة الى انه تم تخصيص 15 حاوية بكل مدرسة لجمع الورق التالف وعمل مساحات خضراء مع لافتات تدعو الى المحافظة على النظافة لتكريس المدارس كمؤسسات صديقة للبيئة. وأضافت ان هذا النشاط ترافق مع ندوات في الاندية البيئية التابعة للشبيبة حول التلوث والغطاء النباتي وترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على مصادرها والحرص على المرافق العامة الى جانب اجراء مسابقات لمدارس التعليم الاساسي والثانوي ووحدات الاحياء وفقا لمعيار جمع اكبر كمية من توالف البيئة وخاصة الورق واقامة معارض فنية حول البيئة في المحافظات تمهيدا لمعرض مركزي في دمشق سيضم لوحات فنية يدوية وتشكيلات ورقية للزينة وادوات يمكن الاستفادة منها تم صنعها من توالف الورق0 ولفتت رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة الى ان المرحلة النهائية من الحملة ستتم في القنيطرة وحماة والرقة متوقعة ان يبلغ عدد المتطوعين 13000 شاب وشابة سينفذون انشطة مماثلة في 136 مدرسة علماً ان الحملة تنتهي في أيار القادم. وبينت ان المنظمة ستواصل تكريس تدوير الورق سلوكاً دائماً خارج نطاق الحملة من خلال مواصلة الفعاليات والتوعية بهذه الثقافة البيئية مشيرة الى اهمية تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن اعادة التدوير وفوائده ومشاركة وسائل الاعلام بفعالية في التوعية حتى من خلال الدراما0 يشارك في الحملة اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية السورية للبيئة والغرفة الفتية الدولية ووزارتا الدولة لشؤون البيئة والادارة المحلية والهيئة السورية لشؤون الاسرة وجمعية تنظيم الاسرة والامانة السورية للتنمية وفريق شباب محافظة دمشق التطوعي وصندوق الامم المتحدة للسكان بحسب ما يوضحه منسق الهيئة عبد المؤمن حسن متوقعا وصول عدد المشاركين حتى نهاية الحملة الى 100 الف0 |
|