تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مشاريع مهمة في حلب ...السعي لإعداد شباب قادر على دخول سوق العمل

شباب
الأثنين 28-2-2011م
فؤاد العجيلي

حينما يكون الحديث عن الشباب يتبادر إلى الأذهان الحديث عن قضاياهم ، والتي ترتكز في مجملها على ضرورة أن يأخذوا دورهم المنوط بهم في عملية البناء والتنمية من خلال العمل على تأهيلهم لدخول سوق العمل ...

وتعتبر حلب صاحبة الحصة الأكبر في القطاع الصناعي ، والذي يعتبر حاضناً أساسياً للعمالة ، وتأمين فرص عمل لجيل الشباب ، وفي ذلك يشير المهندس الشاب / فارس الشهابي / رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب إلى أنه وانطلاقاً من دور الغرفة في التنمية فقد تم التوجه إلى تنمية الموارد البشرية ، وكانت غرفة الصناعة هي الأولى في توقيع مذكرة تفاهم مع الأمانة السورية للتنمية ، والتي يأتي ضمن مشاريعها / مشروع شباب / الذي يتم من خلاله التوجه إلى شريحة الشباب في مرحلة التعليم ماقبل الجامعي ، وتعريفهم وتوعيتهم في عالم الأعمال ....‏

ويتابع / الشهابي /: وإضافة إلى التوجه للطلبة يتم حالياً دراسة موضوع هو غاية في الأهمية ، يتعلق بإطلاق مبادرة اجتماعية يمكن أن نطلق عليها مسمى / التواصل نحو مجتمع أفضل / تقوم على قيام القطاع الخاص بمد يد المساعدة نحو الشرائح الصغيرة والمتوسطة ، ولاسيما الشرائح الموجودة في المناطق الفقيرة ، وضمن هذا المجال فقد تمت مراسلة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لأجل إقامة ورش تدريب وتشغيل للشباب في مرحلة سن العمل ، ويعانون من البطالة والفقر...‏

كما تعمل الغرفة أيضاً على موضوع الإقتصاد المنزلي والذي نتوجه من خلاله إلى المرأة في المنزل ، لتمارس عملها ضمن بيتها ، وتقوم الغرفة بتسويق منتجاتها ضمن معارض دائمة سيصار إلى إحداثها لهذه الغاية ....‏

ومن ضمن برامج الغرفة الهادفة إلى التدريب والتأهيل لدخول الشباب إلى سوق العمل، ويؤكد المهندس / الشهابي / أن الغرفة كانت هي الأولى في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة من أجل التدريب المهني ، وكذلك الأمر مع وزارة التربية بخصوص موضوع التلمذة الصناعية ...‏

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه القطاع الصناعي بخصوص دخول الشباب إلى سوق العمل يوضح رئيس الغرفة أنه لابد لوزارتي التربية والتعليم العالي من العمل على تطوير المناهج التعليمية لتواكب التطورات العالمية التي طرأت ولاتزال على قطاع الصناعة والأعمال ، فالشركات الصناعية لديها متطلبات تتغير وتتطور باستمرار ، وعلى المؤسسات التعليمية أن تواكب هذه التطورات من خلال العمل على تطوير المناهج وتعديلها ...‏

ويختتم / الشهابي / حديثه " للثورة " بالتوجه إلى جيل الشباب بضرورة القراءة والمطالعة ، والتعرف إلى مستجدات العصر ، وليس فقط الاعتماد على المناهج التعليمية ، وعلى المؤسسات التربوية والتعليمية تحفيز الطلبة والشباب على القراءة والمطالعة ، لأنه من خلال ذلك نستطيع أن نصنع جيلاً شاباً قادراً على دخول سوق العمل بجدارة ...‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية