|
حمص خامات شابة متجددة هزار الدقس أمين فرع الشبيبة تبين أن المهرجان يهدف لاكتشاف واستقطاب المواهب الموسيقية والفنية المختلفة عند الشباب في مختلف روابط الشبيبة في مدينة وريف حمص، ممن يمتلكون مواهب موسيقية كالعزف والغناء الفردي والجماعي إضافة إلى المسرح، وتشير إلى أن ذلك يشكل خطوة في إطار السعي المستمر لمنظمة الشبيبة نحو إبراز هذه المواهب الشابة وإخراجها إلى النور، ورفد الحركة الفنية السورية بخامات فنية موهوبة متجددة ومبدعة. ثمرة جهود جماعية باسم عباس رئيس مكتب الفنون في فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة يشير إلى أن المهرجان يشكل تظاهرة فنية فريدة يقيمها فرع حمص سنوياً ويقوم على مشاركة كافة الشبيبيين المهتمين بكافة الفنون من أساتذة ومشاركين موهوبين وهو فرصة لكي يعرض أي شاب موهبته الموسيقية والفنية، وهذا المهرجان يأتي ضمن خطة عمل المنظمة بهدف سبر المواهب الفنية الجماعية والفردية على شكل مسابقة للغناء الجماعي والفنون الشعبية والمسرح لتحديد المراكز الأولى للفرق الفائزة على مستوى الفرع والتحضير للمشاركة في المهرجان الفني المركزي الذي سيقام في النصف الثاني من شهر آذار، وسيتم هذا التحديد من قبل لجان فنية موسيقية مختصة سيقومون بتقييم الأعمال حسب برنامج محدد من قبل قيادة الإتحاد من حيث الأداء والتوزيع الموسيقي، ويمتد المهرجان لمدة خمسة أيام وفعالياته متوزعة على مكانين هما مسرح نادي الشبيبة للفنون ومسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي وبمشاركة أكثر من 250 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 13-35 عاماً من مختلف الروابط الشبيبية، وهذا شيء مميز لتواجد فئات عمرية مختلفة وهم بذلك يشاركون معاً في تظاهرة فنية موسيقية على مستوى محافظة حمص، وبرنامج المهرجان موزع بين الغناء الجماعي لعدد من الفرق الموسيقية المشكلة في الروابط الشبيبية والغناء الفردي إضافة إلى تقديم عدد من المسرحيات الطلابية. جورج وسوف ومسرح الشبيبة وعن المواهب الجديدة التي اكتشفت بعد هذا المهرجان حدثنا الأستاذ الموسيقي محمد مصطفى مدرب الفرقة الموسيقية العربية في فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة فقال: يعتبر المهرجان غاية في الأهمية من الناحية الموسيقية واكتشاف المواهب الشابة لدى العديد من الرفاق المشاركين وخاصة على المستوى الفردي إن كان بالعزف أو الغناء، والحقيقة فوجئنا بالمستوى الموسيقي لدى بعض الرفاق المشاركين لأول مرة لأننا سابقاً لم نكن نعلم شيئاً عنهم وهذا يدل أن هناك مواهب شابة غاية في الأهمية تنتظر من يكتشفها ويرعاها وهنا يأتي دور هذا المهرجان الفني. ومن هؤلاء المشاركين المميزين الشابة فاطمة الحاج التي أدت أغنية بشكل فردي عالي المستوى وهي تشارك لأول مرة في هذا المهرجان كما يوجد عدد ممن يمتلكون موهبة موسيقية تحمل فكراً موسيقياً خاصاً، وهذا يدل على حس موسيقي مميز غير عادي، كل هذه المواهب تحتاج لرعاية واهتمام حتى تصقل بشكل علمي وأكاديمي مدروس، وأظن أن تجربة اتحاد شبيبة الثورة في المجال الموسيقي رائدة لأن كثيراً من الفنانين والمطربين الذائعي الصيت اليوم بدؤوا على خشبة مسرح اتحاد شبيبة الثورة مثل المطرب جورج وسوف الذي غنى أول أغنياته على مسرح الشبيبة في حمص عندما كان في المرحلة الإعدادية، وكذلك الفنانة رويدا عطية والفنان حسام مدنية، وهذا يدل على أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة كان لها الفضل الأول في اكتشاف هذه المواهب التي أصبحت نجوماً الآن كذلك كان لها الدور الهام في رفد الساحة الفنية السورية بأمهر العازفين والمغنين إضافة إلى ممثلي المسرح. رعاية واهتمام أكبر أما المدرب الموسيقي فريد كمال العضو في لجنة التحكيم والتي استمعت إلى كل الفرق الموسيقية حدثنا عن الأداء الموسيقي للفرق فقال: منظمة الشبيبة وضعت برنامجاً موسيقياً لتقييم هذه الفرق وهو:النشيد العربي السوري- نشيد الشباب- نشيد جديد المنظمة- وصلة طربية من التراث الشعبي- وصلة فيروزية، والحقيقة جاء أداء الفرق والمشاركين متبايناً، فالبعض كان ذا مستوى موسيقي ممتاز والبعض الآخر ذا مستوى أقل، ونحن في لجنة التحكيم قدمنا عدة مقترحات لكل فرقة مشاركة تضمنت نصائح وتوصيات لرفع المستوى أكثر، وهنا أدعو إلى مزيد من الاهتمام بكل المواهب، والعمل على نشر الثقافة الموسيقية بشكل أكبر في المدارس عبر روابط الشبيبة، لأننا الآن وبعد هذا المهرجان نحن نتحضر للمهرجان الموسيقي المركزي ويجب أن نكون على مستوى هذا المهرجان موسيقياً. |
|