|
الثورة- خاص
عدة مسرحيات وأناشيد وأغان تمجد الأرض وحب الوطن والقائد, كما تتحدث تلك المسرحيات والأناشيد والقصائد عن أبناء الجولان المحتل وارتباطهم بكل حبة تراب من أرضه، مشيرين إلى أن حب تلك الأرض والارتباط بها سيبقيان في القلب والذاكرة، وأن الجولان عائد إلى الوطن الأم إن عاجلاً أم آجلاً.. «الثورة» التقت بعض الطلائعيين المشاركين والموهوبين: < الطليعية داليا حجاب التي شاركت بباقة من الأبيات الشعرية التي تمجد حب الجولان من قبل أطفاله: أحببنا الجولان صغاراً أحببنا الجولان كباراً وغرسناه حبة في القلب وجعلنا منه تذكاراً وشذا الأطفال له لحناً أعذب من لحن القيثارا غنوه بحب وبشوق بعواطف كانت أنهارا أشعار الجولان أغني نعمت والله الأشعارا < الطليعية رغد الحسن التي شاركت بدور أم العروس الجولانية التي تعاني من فراق ابنتها على الجانب الآخر من الجولان الحبيب تقول: إنها قامت بدورها بأسلوب غنائي مع رفاقها من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن دورها يمثل عروس الجولان التي تؤكد تشبثها بأرضها وحبها للجولان قائلة: اسمعوني أنا عروسة الجولان أغني الألحان، أغني للوطن، للعلم، ونقسم القسم سنرفع العلم فوق كل ربا الجولان. < الطليعي يونس فياض قال عن دوره: كان دوري في المسرحية البطل ثائر الذي ينفجر فيه لغم من مخلفات العدو الإرهابي الصهيوني وهو يلعب في الحديقة وتبتر ساقه، ولكن حبي لوطني ولجولاني يعطيني إصراراً على متابعة العطاء ومحاربة الصهاينة الأعداء. يشار إلى أن أهمية العمل الذي قدم على مسرح دار الثقافة بمشاركة من أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكمن في كونه عملاً يمثل صمود أهلنا في الجولان المحتل كما يتحدث عن أسرانا في سجون الإرهاب الصهيوني وتمسكهم بهويتهم وانتمائهم الوطني وثباتهم على مبادئهم التي لن يحيدوا عنها مهما كلف ذلك من أثمان. وفي متابعة للأغاني التي أنشدها الأطفال والتي قالوا فيها: أنا أنا العربي هويتي السورية كرامتي العربية حروفها مكتوبة بريشة الحرية.. أنا أنا العربي هويتي السورية. |
|