|
|
مراسلـون وذكر المهندس بسام الحشيش رئيس دائرة الإنتاج النباتي بزراعة درعا أن الأمطار ساهمت بشكل فعلي وكبير في زيادة نسبة زراعة القمح، حيث وصلت النسبة إلى 104٪ للمروي و 86٪ للبعل وقد عملت الزراعة على تشجيع الفلاحين على زراعة الأقماح وتوفير المستلزمات اللازمة لذلك الأمر. وأشار الحشيش إلى أن نسب الأمطار تحسنت بشكل جيد خلال الأسابيع الأخيرة ولكنها لم تصل إلى نفس النسبة في العام الماضي بل هي أقل منها في بعض المناطق ونفس الأمر ينطبق على مخازين السدود بالمحافظة. وأجمع الفلاحون الذين التقيناهم أن الهطلات المطرية الأخيرة كان لها الدور الكبير في تحسن وضع الموسم الحالي وساهمت في نمو المحاصيل الشتوية. والأقماح، حيث كانت بداية الموسم غير سارة وانحبست الأمطار لمدة تزيد عن ستين يوماً ما أربكنا وجعلنا مترددين في زراعة المزيد من الأراضي بالمحاصيل الشتوية ومع بداية العام الحالي تحسنت أحوال الهاطل المطري وهطلت الأمطار بشكل جيد ما أدى إلى معاودة زراعة الأراضي بالقمح الذي يعتبر المحصول الاستراتيجي بدرعا. وأشاروا إلى أن أمطار كانون الثاني وشباط كانت مبشرة بالخير وأعادت الحياة من جديد في الموسم وحسنت النمو الخضري في المحاصيل الشتوية وشجعت على زراعة القمح البعلي كما وفرت على الكثيرين منا الأموال جراء سقاية محاصيل الملفوف والزهرة والخس والقمح. وأكدوا أن الأمطار ساهمت بشكل كبير في توفير الأعلاف للثروة الحيوانية حيث تحسنت حالة النمو للأعشاب الخاصة للرعي وغذاء الثروة الحيوانية، وهذا الأمر وفر أيضاً الكثير من الأموال على المربين حيث كانوا يشترون الأعلاف الجاهزة لمواشيهم بسبب قلة المراعي. |
|
