|
رياضة أخطاء ولكن؟! ما يحدث بالدوري وحيثياته وأسبابه تحدث «للثورة» العميد علي صليبي رئيس اتحاد كرة اليد فقال: خرجنا العام الماضي نتيجة أن التجمع أحد سبل التطوير فنياً وتحكيمياً أو فيما يتعلق بالانضباط والنظام على أمل الاستمرار فيه لعامين أو ثلاثة، لكن بناء على رأي كوادر اللعبة عندنا للدوري السابق (ذهاب وإياب). وأصبحنا أمام واقع تحكيمي مفروض علينا، إذ نحن محكومون حالياً بحكام ليسوا مجتهدين ولايحاولون تطوير أنفسهم، علماً أننا أجرينا دورة لهم قبل انطلاق الدوري، وأعطيناهم التعليمات اللازمة، وإضافة لذلك يجب أن يكون لدى الحكم حالة إبداع في عمله، لكن هذا أيضاً غير متوافر لدى حكامنا، فوقعت عدة أخطاء تحكيمية لكنها على وجه العموم غير مقصودة ونجمت عن قلة الخبرة، وما يؤكد حيادية حكامنا خسارة النواعير على أرضه وبين جمهوره، وكذلك الاتحاد وتعادل الجيش مع الشباب بدمشق، وهذا لم يكن يحدث سابقاً. ومع ذلك ساهمت هذه الأخطاء مع عدم تقبل الجمهور للخسارة وصافرة الحكم في خلق فوضى في بعض المباريات، وأمام كل ذلك سننبه حكامنا إلى أخطائهم ونشرحها لهم بعد الذهاب، لأن المرحلة القادمة صعبة. كما أننا كاتحاد بصدد دراسة الاستعانة بخبرات تحكيمية من الأردن أو لبنان أو الإمارات أو الكويت، وخاصة لبعض المباريات الحساسة وأضاف صليبي: أما بالنسبة لتذبذب المستوى الفني فهذا يعود إلى عدم اهتمام الأندية باللعبة، وغياب التحضير المناسب عند الفرق، وعدم توفر صالات كافية بالمحافظات، سواء التدريبية منها أم الرسمية للمباريات، فناديا الشباب والفرات يتدربان بالعراء مثلاً. وبالتالي كيف يمكن أن يكون مستوى الفرق؟ وفيما يتعلق بضغط المباريات لهذا غير موجود،لكن للهروب من ضغط الحكام، والصالات آثرنا إقامة أسبوع الجيران كل ثلاثاء وعلى مرحلتين فقط، أما بالنسبة لإقامة الدوري مرتين، بالموسم فهذا جيد ويسهم في تطوير مستوى الفرق، لكن أمام عدم توافر الصالات والوضع المادي السيئ الذي تعانيه الأندية يبقى من الصعب ترجمته إلى واقع. |
|