|
فضاءات ثقافية
ويعتبر السياب- المولود عام 1926- أحد مؤسسي مدرسة الشعر الحر التي أدخلت الحداثة على الشعر العربي، وتغنى كثيراً بالقرية التي عاش فيها فقيراً ومحروماً، ما انعكس على شعره الذي اتخذ طابعاً ثورياً وبهذه المناسبة، قال الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب ألفريد سمعان إن تحويل منزل السياب الذي كرس حياته للإبداع وتطوير الشعر العربي إلى متحف يزار من قبل الآخرين شيء عظيم جداً، ويعبر عن اعتزاز العراقيين بالأدب والفكر، خصوصاً أن البصرة التي نمت شاعريته فيها سبق أن احتضنت تمثالاً له وأوضح سمعان أن الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العهد الملكي إلى اليوم لم تكن مهتمة كثيراً بالثقافة والمثقفين، وهذا يزيد من ضرورة تحويل منازل الرموز من شعراء وعلماء وكتاب في كل محافظة إلى متاحف لكي يطلع الناس على آثارهم وإبداعهم. داعياً إلى الاهتمام بمتحف السياب بعد افتتاحه كي لا يتعرض للإهمال كما حدث مع تمثال الشاعر معروف الرصافي. وطالب سمعان بأن تسمى الشوارع والساحات العامة والقاعات بأسماء المبدعين كي يستذكر العالم رموز العراق ويتشجع النشء على الاهتمام بالثقافة والفكر، كما أبدى استغرابه من عدم قيام جامعة بغداد بإنشاء تماثيل أو متاحف داخل كليات الآداب لرموز الأدب العراقيين احتفاء بمبدعينا. |
|