|
جامعات كما أثر سلباً قدم المناهج الحالية..أما الإدارة فتؤكد أنها ليست المخولة بصقل المهارات اللغوية و تعلمها يقع على عاتق المراحل الدراسية السابقة..آراء ووجهات نظر متباينة ما بين الطلاب من جهة وقسم اللغة الانكليزية من جهة ثانية. ويؤكد طلاب السنة الرابعة أن نصاب المواد كان في الماضي يقوم على /12/ مادة أما حالياً فقد ارتفع الى /14/ مادة حيث أضيفت إلى المنهاج مادتا شعر أمريكي ودراسات ثقافية حيث يعتبر توقيت الاضافة غير مناسب برأي الطلاب. كما أن تغيير المقرر من سنة إلى أخرى يزيد من معدل الرسوب ففي السنة الثالثة يتغير مقرر مادة شكسبير ومسرح من فصل دراسي إلى آخر بحيث لا يتمكن الطالب من ضمان نجاحه في المادة في الفصل الدراسي المقبل إذا رسب في المادة رغم وجود نفس الدكتور مقرر المادة وهذا بدوره يسبب زيادة نسب الرسوب لدى الطلاب,أي بمعنى أنه في كل فصل دراسي يتغير المنهاج لبعض المواد ما يضطر الطلاب إلى دراسته من جديد بالتالي تقل فرص النجاح . الطالب (م. ز) سنة ثالثة أوضح أن تغيير كامل كتاب مادة المسرحية أو الرواية يؤثر سلباً على معنويات الطلاب بحيث يفقدون الأمل في دراستهم لتغير المقررات من سنة إلى أخرى فمادة قصة قصيرة أعادها الطلاب أكثر من سبع مرات لتغير منهاجها عاماً بعد عام ما أدى إلى إحباطهم و توقف تخرج العديدين منهم بسبب المادة المذكورة. كما أن المقررات في كافة السنوات لا تؤهل الطلاب لتكوين القدرة على المحادثة بشكل جيد لعدم وجود مقررات تصقل مواهب الطالب وتزيد من مستواه المهني حيث أنها تعتمد على البصم. إدارة القسم أشارت الى أن المناهج لا تتغير من عام لآخر والدليل بقاء الكتب كما هي و جاءت تعليمات الجامعة لتؤكد على هذه الناحية باعتماد الأسئلة الإمتحانية من الكتاب و يتم إعلام الطلاب عن الفقرات المحذوفة سواء كان شفهياً أو نشرها في لوحة الإعلانات. أما بالنسبة لضرورة تمكين الطلاب من جانب المحادثة فتؤكد الإدارة أنها ليست مخولة في تكوين المهارات اللغوية لأنها من خارج مهامها و وظيفتها لا تنحصر على تعليم الطلاب أصول المحادثة لأنه من المفترض أن يتعلموها في مراحل دراسية سابقة ومهمة القسم تقوية اللغة وصقل المواهب وليست قادرة على تعليمهم المحادثة لأنه يوجد ما يقارب /10/ آلاف طالب يدرس في القسم ولا يوجد متسع للمحاضرات ولا للمكان لإعطائهم المهارات اللازمة فكثرة العدد يؤثر بشكل كبير على الجانب النوعي في رفع المهارات اللغوية لديهم. |
|