|
جامعات أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا أن هناك معالجة على مستوى الوزارة والجامعات لاستدراك أي خلل إجرائي حال دون تمكّن بعض الطلبة من التقدّم للامتحانات خارج جامعتهم الأم جراء ظروف الأزمة الراهنة. وقال: لدى الجامعات الصلاحيات الإدارية الكاملة لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة في مثل هذه الحالات، والنظر في مجمل القضايا التعليمية والامتحانية واعتماد الإجراء الأنسب حيالها دون الرجوع إلى الوزارة، بما يعطي التسهيلات طريقها الأسرع للتطبيق من خلال اتخاذ القرارات بشأنها ويتيح لكل الطلبة استدراك أي مادة امتحانيه تعذّر عليهم تقديمها في جامعتهم الأم نتيجة الظروف الراهنة. ولفت إلى أن الالتحاق بالجامعات والامتحانات هذا العام على مستوى جامعات القطر كان في الحدود الطبيعيّة المعتادة في الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن جامعة حلب عاودت نشاطها العلمي والتعليمي والامتحاني، وهناك متابعة يومية مع محافظة حلب ورئاسة الجامعة لاستكمال وتوفير جميع الاحتياجات ولتأهيل وترميم آثار الاعتداء الإرهابي الذي تعرّضت له. . وبيّن معلا أن الفرصة الامتحانية لن تضيّع على أي طالب في مثل الحالات المذكورة سابقا، وأن الجامعات تتابع إجراءاتها في هذا الإطار للمعالجة بما يضمن مساعدة الطلبة بالحدّ الأقصى الممكن وفق القرارات والتشريعات المتاحة الناظمة للعملية التعليمية والامتحانية. ضجة المراقبين أضجرت الطلبة لم يشعر الطلبة بأي نوع من الالتزام من قبل المراقبين وبخاصة في الأيام الأولى من الامتحانات حيث كانت أحاديث المراقبين وإن كانت بصوت منخفض مسموعة لدى الطلبة وتسببت بنوع من التشويش والتوتر وعلى حد تعبير بعض الطلبة كانت الموبايلات ترن بأغانٍ ونغمات مختلفة والبعض يرسل «مسجات» لزملاء له بالمراقبة بين أول القاعة ونهايتها إضافة إلى أصوات الأحذية التي لا تقل إزعاجا عن صوت رنين الموبايلات. وللأسف هذه الضجة كان يرافقها نوع من التأفف من قبل بعض المراقبين لدى كل سؤال أو استفسار يوجه إليهم من قبل الطلبة. وأغلبهم كان بحالة عصبية واضحة انعكست على طريقة معاملته الطلاب داخل القاعة. وحتى لا نكون ممن يكثرون اللوم فإن الطلبة أنفسهم أكدوا أنهم ليسوا بحالة نفسية جيدة بسبب ما يعانونه أيضا من أعباء الوصول إلى الامتحانات وعدم توفر ظروف ملائمة للدراسة. مطالب بعودة التكميلية لم يمض الكثير من الوقت على قرار إلغاء الدورة التكميلية ( الدورة الامتحانية الثالثة ) والتي طالب الكثير من الطلبة والأساتذة بإلغائها لهذا العام..... بسبب الأزمة والظروف التي ضغطت كثيرا على مواعيد الامحانات في غالبية الجامعات السورية وعلى التصحيح وغيرها من مشكلات يعرفها الجميع. حتى بدأ الطلاب اليوم وخلال امتحانات هذا الفصل بالمطالبة بعودة الدورة التكميلية وبخاصة بعد أن وجدوا أنفسهم خسروا فرص التقدم إلى الكثير من مقرراتهم الأساسية بسبب الطرقات وضيق الوقت وعدم القدرة على الالتزام بالدوام وغيرها من أسباب دفع بعضهم لتأجيل امتحانه وبعضهم إلى تفضيل مواد ثانوية على المواد الأساسية. التعليم المفتوح بجامعة البعث بين التأجيل الامتحاني والأعداد الكبيرة حمص- الثورة: أفاد الدكتور حسن خليل رئيس برنامج التعليم المفتوح في جامعة البعث أنه تم تأجيل امتحان طلاب التعليم المفتوح بضعة أيام وذلك لعدة أسباب منها: تغيير نظام التعليم العام أي النظام الفصلي المعدل هذا العام ولمرة واحدة فقط حيث تأجل امتحان برنامج الحقوق والارشاد السياحي مدة ثلاثة أيام بعد أن كان من المقرر أن يكون في الرابع عشر من الشهر الجاري والبرامج الأخرى ستبدأ امتحاناتها في 20 أو 24 الشهر الجاري وأضاف د. خليل بأن مايميز هذا العام بالنسبة للتعليم المفتوح هو الأعداد الكبيرة من الطلاب المستجدين حيث بلغ العدد 4300 طالب وطالبة في كل البرامج أي وصلت الجامعة إلى الطاقة الاستيعابية القصوى كما تم فتح باب التسجيل المباشر للطلاب الذين لم يتمكنوا من التسجيل في المفاضلة فحصلت مشكلة تأمين القاعات الامتحانية لبعض البرامج وخاصة برنامج الدراسات القانونية إذ يبلغ عدد الطلاب المسجلين فيه 1800 طالب ولأن مبنى الكلية قديم واجهنا بعض الصعوبات في تأمين القاعات اللازمة للامتحان وللتغلب على المشكلة تمت الاستعانة ببعض الأماكن في الجامعة كمعهد اللغات وكلية الهندسة المدنية والهندسة المعمارية ولوحظ هذا العام إقبال الطلاب على التسجيل في برنامجي الدراسات القانونية ورياض الأطفال. كما تم قبول جميع المتقدمين لبرنامج التسويق والتجارة الالكترونية من حملة الشهادة الثانوية الفرع العلمي. وخصصت الجامعة عشرة مقاعد لأبناء وذوي الشهداء في كل برنامج وبذلك تم قبول طلاب حققوا الحد الأدنى أو تحت الحد الأدنى. واستقبل برنامج التعليم المفتوح في الجامعة بتوجيه من وزارة التعليم العالي الطلاب من جامعتي حلب والفرات ليتقدموا للامتحان في البرامج المتماثلة وذلك بعد قيام الطلاب ببعض الاجراءات الادارية الخاصة بذلك. |
|