|
|
شهداء
وفي أحد المداخل في الحي هناك شجرة اسمها شجرة الشهداء تزينت بشهيدها البطل وسام أحمد سليمان الذي لبى نداء الواجب وقدم نفسه عزيزة على مذبح خلاص الوطن.
وأكد والد الشهيد أحمد حمدان سليمان بأنه عندما شاهد جثمان ولده وهو في نعشه شاهد ابتسامةً مرسومةً على محياه كما عهده دائماً في حياته مؤمناً صابراً تقياً . وأضاف: كان ولدي يخبرنا دائماً عن أحوال ومعنويات رجال القوات المسلحة والانتصارات التي يحققونها في سحق الإرهابيين المرتزقة وفي إحدى العمليات النوعية لقواتنا المسلحة في مدينة داريا استبسل الشهيد البطل وقام بتحرير عدد من رفاقه بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من جبهة النصرة هناك. رحم الله ولدي وكافة الشهداء الشرفاء الأبرار، وستبقى سورية عصية على المتآمرين وشوكة في عيونهم، وعندي ولدان آخران وهما أيضاً قابضان على الزناد وشعارنا دائماً الشهادة أو النصر. والدة الشهيد لينا محمود سليمان قالت بأن ولدها رفض أن يأخذ إجازة في أول العام الجديد لإتمام مراسم «الخطبة» حيث آثر البقاء بين رفاقه العسكريين لتطهير أرض الوطن من الأعداء والخونة. وقال لي ذات مرة: « أمانة عليك يا أمي أن تضعي صورتك بجانب صورتي وقولي هذه أم الشهيد». قصي سليمان أخ الشهيد قال: أتمنى عودة الفئة الضالة إلى رشدها حتى تعود المحبة بين كافة أطياف الناس ونرجع كما كنا في السابق نقسم الرغيف ونعود جميعاً إلى جذورنا الطيبة وإلى حضننا الأم في بلدنا الحبيب. أما شادي سليمان الأخ الثاني للشهيد فقال : سنبقى على العهد خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعنواننا الوحيد هو الشهادة أو النصر وبأن دماء الشهداء ستحقق النصر الآتي بإذن الله . والشهيد وسام أحمد سليمان من مواليد عام 1985 عازب، رزق الشهادة بتاريخ 18/12/2012 في مدينة داريا بريف دمشق أثناء قيامه بواجبه في القضاء على الإرهابيين المرتزقة. |
|
