|
شهداء
كان الشهيد البطل مثالاً للبطولة والشجاعة، مقداماً لا يهاب الموت، نذر روحه فداءً للوطن فشرفه الله بالشهادة، بهذه الكلمات تحدث والد الشهيد حمزة سليمان سلمون.
أما والدة الشهيد نجاح علي حسن من شدة حزنها على فراق فلذة كبدها، يكاد ينفطر قلبها حزناً على غيابه، ولطالما يراودها طيفه وتعيش على ذكراه، كيف لا وهو بكرها وحبة قلبها. وتقول: رحم الله شهداء سورية الشرفاء، لقد ربيته كل شبر بنذر وعندما لمع نجم شبابه اختاره الله إلى جواره. وتابعت: إن الوطن غالٍ ويستحق منا جميعاً التضحية من أجله، وإني إذ قدمت ولدي شهيداً على مذبح الوطن أدعو الله أن ينصر جيشنا العربي السوري على أعداء الوطن في الداخل والخارج. أخ الشهيد حازم قال:الرحمة كل الرحمة على شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة,واضعين نصب أعينهم أن مواجهة عصابات القتل والإجرام يلزمها التضحية حتى تحرير تراب سورية الحبيبة من دنس هؤلاء,عاش الوطن وعاشت سورية حرة صامدة. أخوات الشهيد رشا، سهى سلمون قلن: رحم الله حسن ، كم كان وفياً لأهله ومخلصاً لوطنه وستبقى ذكراه محفورة في قلوبنا ما حيينا، ونتمنى من الله الانتصار القريب على أعداء الله حتى يعود الوطن لأهله كما كان بهمة بواسل الجيش العربي السوري وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. والشهيد البطل حسن حمزة سلمون من مواليد عرقوب سلمون منطقة الشيخ بدر عازب، استشهد في مواجهة يد الغدر والإجرام يوم الأحد 9/12/2012 أثناء تأديته واجبه الوطني في حلب عن عمر ناهز 26 عاماً. |
|