|
منوعات
يهيمن على المحمية المناخ المتوسطي وهذه الحالة لها أهمية بيئية عالية على مستوى الأنواع الإحيائية والنظام البيئي , وتستقر أراضي المحمية على بنية جيولوجية مكونة من الكلس القاسي والكلس الدولوميتي التي تعود إلى العصر الجوراسي وهذه البنية تشكل النواة الأساسية لسلسلة الجبال الساحلية السورية، أما متوسط عمق التربة فيتراوح من (15-105 سم).
أما التغطية النباتية الشجرية فلا تتجاوز (40-50%) من المساحة الكلية. تتميز الغابة بتلاؤمها مع البيئة التي تعيشها من حيث كثرة الأمطار وتوفر الرطوبة الجوية والضباب والغيوم على مدار العام تقريباً. وتتمتع المحمية بتنوع بيولوجي حيث يقدر عدد الأنواع النباتية فيها نحو /142/ نوعاً (كالصلع الشرد، المرجان عريض الورق، النبق المسهل، القيقب الطوروسي، العدريش، القيقب المازندراني) وهذه أنواع نادرة يضاف إلى هذا التنوع النباتي العديد من الأنواع كالسحلبية والتريديات النادرة والمهددة والفطور المتنوعة والعديد من الأصول الوراثية للأشجار المثمرة من الإجاص والتفاح البري والمحلب والزعرور وخوخ الدب وتفاح ثلاثي الفصوص. كما تؤوي المحمية العديد من الكائنات الحيوانية التي يقدر عدد أنواعها /120/ نوعاً من مختلف صفوف الفقاريات والطيور كأبو زريق والقرقف الكبير و النسر والخلد والقنفذ و السلمندر, نحتاج الكثير من الوقت لنكتشف القليل من سحر سورية وها هي المحميات الطبيعية شاهد على ذلك. |
|