|
براغ وبعد مضي أكثر من عامين على هذا الربيع الذي لم يطرح أي ثمرة ولم يكن سوى وهم بدأ البعض يصحو منه لتنجلي الغشاوة عن عيونه وتنكشف نتائجه الكارثية على المجتمعات العربية، وهذا ما رأى فيه المستكشف التشيكي زدينيك موللر. حيث أكد ان الحصيلة النهائية لما يسمى الربيع العربي بعد عامين منه كارثية حيث لم يحقق هذا الحراك العدالة الاجتماعية ولم يقترب حتى من تحقيقها بأي شكل شبيه لها. وقال المستشرق في مقال نشره على موقع اكتوالني تسي زد أمس ان قطاع السياحة في الدول التي شهدت هذا الحراك كمصر وتونس شهد انهيارا فيما تراجعت الاستثمارات وكذلك مستوى معيشة الناس. ولفت موللر إلى أن المرحلة الثانية مما سمي الثورات العربية هي عبارة عن تشنجات أصولية تعمق الهوة بين أنصار الديمقراطية وبين الراديكاليين منبها إلى استفادة الحركات السلفية الجهادية من تراجع أداء الاجهزة الامنية. وكشف موللر عن أن من يسمون الجهاديين يحصلون الان على التبرعات المالية من متبرعين من شبه الجزيرة العربية لبعضهم ارتباطات بالاوساط الحاكمة مبرزا أن الدور الاكبر في هذا المجال تقوم به قطر وقناة الجزيرة التابعة لحكامها الذين يحاولون أيضا السيطرة على حراك الشارع واستغلاله لاغراض خاصة بهم. |
|