|
حلب وتركزت مداخلات الحضور على أهمية الإصلاح وضرورة تفعيل دور الشباب في بناء المجتمع وتامين فرص العمل المناسبة لهم وتشجيع المبادرات الشبابية في مختلف المجالات الحياتية. واكد المشاركون على ضرورة إنهاء العنف وسفك الدماء على الأراضي السورية من خلال الاتفاق على أسس عامة وموحدة للحوار تضمن حقوق جميع مكونات وأطياف النسيج السوري وتامين معيشة المواطن وعدم المساس بالوضع الخدمي والمعيشي للمواطن. وأشاروا الى ضرورة الارتقاء بواقع المؤسسات العلمية والتعليمية والخدمية والحد من الفساد ومحاسبة الفاسدين وتفعيل دور المنظمات الشبابية ووضع البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية المناسبة لبناء المجتمع وتطويره. ودعوا إلى تعزيز المفهوم الصحيح للحرية والتفريق بينها وبين الأعمال التخريبية التي تلحق الأذى والضرر بالمواطن وقوته اليومي وبالممتلكات العامة والخاصة مشددين تعزيز دور الإعلام في توعية المواطن وتسليط الضوء على الأخطاء وكشف العيوب والثغرات وتلافيها وفق الإمكانيات المتاحة. واكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد الذي حضر جلسة الحوار على أهمية دور الشباب في الحوار الوطني وضرورة الخروج بنتيجة واضحة ومحددة من كل ورشة حوار تضاف إلى الجهود الهادفة لبناء سورية وإيقاف سفك الدماء وهذا ما يجب أن يلتزم به الجميع ويتوجب وضع ميثاق لبناء سورية المستقبل من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وإيصال رسائل تقول كفى قتلا وكفى تدميرا واستنزافا للعقول ورؤوس الأموال وكفى سلاحا لنجلس جميعا أمام طاولة الحوار.مضيفا ان كل القضايا قابلة للنقاش والنقد البناء تحت سقف الوطن ولمصلحته وبما ينعكس ايجابا على سورية وشعبها ومستقبلها. ولفت إلى حرص المحافظة على متابعة شؤون المواطنين ومتطلباتهم الخدمية وتأمينها وفق الإمكانيات المتاحة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية الاخرى. وقال محمد زعزوع رئيس فرع معاهد حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية ان الحوار الوطني الشامل بات ضرورة وطنية قبل أن تكون سياسية لأنه بالحوار وحده ستخرج سورية من أزمتها وتعاود ممارسة دورها المحوري في المنطقة مشيرا إلى انه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالحوار الداخلي السوري أي حوار تحت سقف الوطن بعيدا عن التدخل الخارجي ،مضيفاً ان الحوار بنوايا صادقة بعيدا عن أي ضغوطات خارجية هو المخرج الوحيد لحل الأزمة وصياغة مستقبل سورية الأمن والاستقرار. بدورها أوضحت كل من نجلاء جركس وذكية عبد الحي أهمية دور الحوار في التقريب بين وجهات النظر وإيصالها إلى الجهات المعنية لدراستها وتطبيقها لاسيما وان هناك الكثير من القضايا والجوانب التي تحتاج إلى نقاش وحوار وحلول في هذه المرحلة التي تمر فيها بلدنا سورية وتتطلب من الجميع المساهمة فيها وبما فيه خير للوطن والمواطن. وبين الشاب محمد النجار أن مشاركته في الحوار هو للوصول إلى الهدف المطلوب في إيقاف نزيف الدم السوري والحد من تخريب الممتلكات العامة والخاصة وإيجاد الصيغة المناسبة التي تعيد الأمن والاستقرار لسوريا. |
|