|
درعا واشار المحافظ محمد خالد الهنوس رئيس اللجنة إلى ان الحكومة فتحت باب الحوار للجميع ولن تغلقه بوجه احد مهما كان انتماؤه بشرط ان يكون تحت سقف الوطن مؤكدا ان حل الازمة التي تعيشها سورية ككل هو مطلب الجميع ويجب السعى لايجاد حل يرضي الجميع ويخرج سورية إلى بر الامان. من جانبه اكد حسين الرفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ان التحاور ونبذ العنف بكل اشكاله ومصادره هو الطريق لاخراج سورية من الازمة اكثر قوة وتماسكا خلافا لما خططت له دوائر الغرب واسرائيل ومن يلف لفيفهم من العرب وبعض الدول الاقليمية. ودعا المشاركون إلى نبذ العنف وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة وتشكيل لجان محلية على مستوى المدينة او البلدة تكون مهمتها التحاور مع مختلف الشرائح والتوسط لدى الجهات المختصة للاسراع بمعالجة اي مشكلة بالطريقة الصحيحة اضافة إلى التعويض الفوري للمتضررين من الاحداث وتحسين الوضع المعيشي لهم وايجاد فرص عمل لمن فقد عمله بسبب الازمة واعلام اسر الموقوفين بوضع ذويهم لافتين إلى ان هذه النقاط جزء لا يتجزأ من عملية حل الازمة. ولفت المشاركون إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني والتأكيد على دوره الايجابي في ارجاع الناس إلى جادة الصواب وحث الناس على الابتعاد عن التخريب والقتل والخطف والابتزاز وعدم السماح للفكر التكفيري او الارهابي بالتغلغل عبر مواجهته بفكر اسلامي معتدل يقبل الاخر ويعترف به ويحرم دم السوري على اخيه السوري. |
|