|
الملحق الثقافي
يقول المؤلف في تقديمه للكتاب: «يعد العمل البيبلوغرافي حجر أساس يقوم عليه العمل البحثي في سائر فروع المعارف الإنسانية فهو يوفر الوقت والجهد وييسر الإمكانية المادية للباحث الذي يقتضيه عمله البحثي للسعي للم شتات مصادره ومراجعه، ثم هو الدليل الذي يقود الباحث إلى الإلمام بشتى جوانب الموضوع الذي يشتمل عليه. وكان فضل الريادة في هذا العمل لابن النديم الذي ولد في بغداد وعاش في القسطنطينية. ففي سنة 897 ألّف كتابه المعروف «الفهرست» الذي سجل فيه كل المؤلفات العربية بالإضافة إلى مؤلفات الأمم الأخرى التي ترجمت إلى العربية. أما في أيامنا هذه فقد اتسع العمل المرجعي وشمل كل فروع المعرفة الإنسانية والباحث يجد المعاجم والموسوعات المرجعية في أي مجال من مجالات المعرفة». |
|