|
فنون
حيث انتقل هذا العمل عبر ثلاث مراحل /من الإعلام المكتوب ومن ثم إلى الإعلام المسموع ويحط رحاله في المحطة الثالثة.. الدراما التلفزيونية ليكون له نصيب فيها،ويشارك في تأدية أدوار المسلسل كل من الفنانين : جمال العلي ، غادة بشور ، إلهام عبد العزيز ، رنا العظم ، زينة ظروف، أميرة حطاب ، إيمان عبد العزيز ، رباب مرهج ، سهيل حداد .. وهو من إنتاج شركة ميراج للإنتاج الفني . للوقوف على تفاصيل هذا العمل الدرامي الجديد زرنا أحد مواقع التصوير والتقينا أسرة العمل.. - علا ملص كاتبة العمل تقول: كان ومازال صفحة في مجلة ثم تحول إلى برنامج إذاعي وحالياً يتم تصويره كمسلسل تلفزيوني أما عن عنوانه ولماذا بقي محافظاً على تسميته نفسها /كريزي/ أضافت:
لأنه يحوي تفاصيل حياة الشباب التي نضعها تحت المجهر، ونغوص في تفاصيلها التي قد تبدو للبعض تفاصيل غير عميقة، ولكن نحن فعلياً نحكي عن أشياء تحصل مع الجميع يومياً، «كريزي» ومنذ تواجدها كزاوية مكتوبة.. هي تماشي نبض الشباب.. وحركتهم، جو العمل مختلف الآن عما قدمته أثناء مشاركتي في عدد من لوحات بقعة ضوء، حاولت ب /كريزي/ تقديم وخلق صورة تليق به كعمل مشاهد.. على صعيد النص.. وخصوصية هذا العمل أنه موجه للشباب.. وأبطاله من الممثلين الشباب.. لأنه بالأصل موجه لهم، لمشكلاتهم وطموحاتهم وبالتالي هم الأقدر على التعبير والأداء.. المخرج مصطفى برقاوي تحدث عن العمل بالقول: إن له خصوصية بانتقاله بين ثلاث مراحل.. وهو يحوي تنوعاً وغنى بما يحويه من شخصيات.. ولوحات متنوعة وانتقال بين أماكن تصوير مختلفة.. وبالمقارنة مع أعمال كوميدية أخرى فهو مختزل جداً، أما عن تواجد كادر فني وتمثيلي شبابي.. فهو نتيجة حوار بين الشركة المنتجة والكاتب وأنا كمخرج، والرهان طبعاً على الشباب والطاقة الكامنة فيهم لنجاح هذا العمل.. المشروع جديد، والوجوه جديدة.. لم تتورط بمشاريع كوميدية سابقة، وبالتالي أقدر على الوصول إلى المشاهد، والأداء الجيد.. وهناك وجوه لها ظهور في أعمال درامية.. ولدى سؤالنا عن المختلف في /كريزي/ أجاب برقاوي: الاختلاف يبدأ من طريقة طرح النص.. فهو يستمد حكاياته من واقع الناس كنظرة المجتمع للحب، صراع الأجيال، نظرة المجتمع للمرأة.. إلخ، المختلف التوازي بين الصوت والصورة والتعليق بين لوحة وأخرى، هناك صوت داخلي بمثابة شريك ويمثل وجهة نظر الكاتبة وتؤديه بصوتها، يجعل المشاهد متورطاً بالتفاعل مع الحدث، أيضاً الناحية الإخراجية عملنا على تطويرها بشكل مختلف على صعيد التصوير والإضاءة والصوت والمؤثرات البصرية.. ليس الهدف التميز وإنما تقديم هذه العناصر لوجهات نظر وحلول مختلفة وجديدة. - الممثل أحمد ملص قال عن مشاركته في /كريزي/: أقدم عدداً من اللوحات بمضامين متنوعة قريبة منا نحن كشباب، العمل مكتوب بطريقة مختلفة وجديدة.. وهذا يتطلب جهداً وتفكيراً أكبر بالأدوار التي نؤديها، /كريزي/ فكرته لطيفة سريعة لأن المشاهد أصبح يريد الشيء المختزل، والمكثف دون إطالة. -الممثل مضر رمضان: أشارك بعدد من اللوحات التي تثير عدداً من القضايا التي نعاني منها يومياً وتلامس كل فرد في المجتمع، مثلاً قدمت لوحة عن التدخين وأخرى عن عادة /النق/ الأفكار متنوعة.. تحمل جانباً غير مباشر من التوعية وتشريح هذه القضايا التي نعاني منها. - الممثلة روعة مصطفى تحدثت عن دورها بالقول: أقوم بأداء مجموعة من اللوحات وأول لوحة قمت بتصويرها هي فتاة.. يوجه لها والدها الحديث ويكلمها ولكن هي لا تسمع صوته لأنها ببساطة مشغولة /بالتشات/ على الكمبيوتر وهي في عالم ثانٍ ما يثير غضب والدها لعدم مبالاتها أو اهتمامها بأي شيء ..العمل يحاكي شريحتنا نحن الشباب.. وهذا يتيح لنا الفرصة في مثل هذه الأعمال لنقدم مشكلاتنا ونمثلها. -الممثل عدنان عبد الجليل: أشارك بعدد من اللوحات التي تتغير في كل لوحة الشخصية ومضمون دورها.. التجربة جديدة بالنسبة لي من حيث الموضوع والإخراج والعمليات الفنية الموجودة إضافة للوجوه الشابة الجديدة فيه.. وهذا يعطي غنى وتنوعاً للعمل.. وهذا النوع من الأعمال ذات اللوحات المنفصلة جماليته تكمن في تنوع /الكاركترات/ التي يقدمها الممثل الواحد.. ما يعطيه فرصة لاختبار قدراته في عمل واحد. |
|