|
رياضة
وفيما ينظر أن تشهد هذه الاجتماعات مواقف حازمة من أعلى سلطة رياضية في سورية تجاه اتحادت الألعاب المقصرة أو تلك التي أخفقت، أو التي يسود عملها عدم الانسجام والفوضى، والأهم اتحادات الألعاب التي تتطلب وضوحاً وصدقاً فإن أحاديث كثيرة تتوقع أن يمر هذا مرور الكرام، فيكتفي بالإشارة إلى التقصير دون أن تكون هناك محاسبة، مع وضع المشاركة في الدورة الرياضية العربية الثانية عشرة في قطر في تشرين الثاني القادم، الفرصة الأخيرة أمام الاتحادات لتثبت قدرتها على العمل والعطاء.. وبالمقابل يرى كثيرون أن في الانتظار مضيعة للوقت، لأن (المكتوب باين من عنوانه)، ومن الأفضل حل معظم الاتحادات وإن جاءت بالانتخابات، فهذه الانتخابات لم تأت بالأفضل والأمثل لقيادة الألعاب، والحل في تكليف أسماء خبيرة بتشكيل اتحادات الألعاب مع دعمها مادياً، فتكون الاتحادات مسؤولة بشكل حقيقي عن عملها.. وبصراحة هناك الكثير مما يمكن قوله بعد عام تقريباً من عمر المكتب التنفيذي والمجلس المركزي، ولكن نكتفي بالقول إنه لم يتغير صراحة واقع رياضتنا، بل هناك من يرى تراجعاً وضعفاً، ونقول إن رأس الهرم الرياضي اللواء موفق جمعة شخصية رياضية معروفة ولها تاريخها، وتملك القدرة على تغيير هذا الواقع الذي لا يسر، ولكن لابد من إرادة وتعاون وإمكانات كبيرة، مع صدى صادق من الآخرين الذين يجب أن يضعوا مصلحة الرياضة السورية فوق مصالحهم، وقد بدا واضحاً أن معظم الاتحادات كان همّ رؤسائها وأعضائها الوصول ليس إلا، وبالتالي لابد من وقفة ومحاسبة.. الجدير ذكره أنه في مثل هذه الاجتماعات هناك أشياء تقليدية حيث سيجري مناقشة تقرير المكتب التنفيذي الخاص بعام (2010) وطرح خطة العام الجديد، وعرض خطة التحضير للدورة العربية، ومشروع الأولمبياد الوطني الأول للناشئين.. وهناك جلسة عامة، وجلسة مغلقة تعقد مساء تدرس فيها شؤون الرياضة بدقة وصراحة أكبر.. |
|