|
من البعيد إضافة للصرافات الثلاثة السابقة في مركز المدينة فقط، حيث كانت الصرافات الثلاثة القديمة تعمل على تخديم آلاف الزبائن والموظفين، وتشهد بداية كل شهر ازدحاماً شديداً لاستلام الموظفين رواتبهم في وقت واحد، وهذا الأمرأدى إلى زيادة الضغط عليها كونها مربوطة بشبكة حاسوبية مع الإدارة المركزية بدمشق، وإلى كثرة أعطالها وخروجها من الخدمة في الكثير من الأوقات، وخاصة في فترة حاجة المواطنين إلى الرواتب بداية كل شهر، فضلاً عن امتعاض الزبائن مطالبين بزيادة أعداد الصرافات في المناطق التي يكثر فيها الموظفون وتحسين جودة عملها وعدم خروجها من الخدمة وتوفير الكادر الفني اللازم لها ومراقبتها بشكل دائم وسريع. هذه الصرافات التي وجدت لراحة وخدمة الزبائن مقابل أجور ورسوم معينة لها ايجابيات كثيرة وسلبيات متعددة؛ فهي عملت على توطين الرواتب في المصارف والسماح للزبائن بسحب الرواتب على دفعات عديدة ومن أي مكان يرغبونه، ولكنها بنفس الوقت أدت إلى إحراجات ومشكلات للزبائن وخاصة لبعض الموظفين الذين يضطرون بداية الشهر لسحب الرواتب الذهاب إلى مركز المدينة، مايشكل عبئاً على الشبكة وكثرة أعطالها والخروج من الخدمة هذا إن لم تكن خارج الخدمة سابقاً. ورغم ذلك فإن الحاجة مازالت ماسة لإحداث صرافات جديدة في مدن المحافظة المختلفة مثل طفس و الصنمين ونوى وازرع وبصرى والتي يتواجد فيها مئات الموظفين، وبذلك تخفف إدارة المصرف العبء على الموظفين وتقلل الضغط على الصرافات في مركز المحافظة، أم ترانا نتذكر الرواتب التي كانت تصلنا بداية كل شهر مع المعتمدين إلى أماكن عملنا بيسر وسهولة دون زيارة مركز المحافظة لنتفاجأ بالصرافات وطوابير الانتظار والاعتذار عن الخروج من الخدمة ؟ ربما !!. jehad-67@hotmail. com |
|