|
القنيطرة-الثورة وذلك من معبر مدينة القنيطرة المحررة وبإشراف الصليب الأحمر الدولي، وتبلغ الكمية المتوقع استلامها نحو 12 ألف طن من تفاح الجولان وعلى مدار 10 أسابيع وبحيث يمكن الانتهاء من استلام كامل الكمية في الأسبوع الأول من أيار. وأشار الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة خلال استقباله الدفعة الأولى من التفاح إلى أن عملية استجرار التفاح جاءت بمكرمة كبيرة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد تجاه الأهل الصامدين والمتجذرين بالأرض لدعم ثباتهم وتعزيزا لصمودهم في وجه الاحتلال الصهيوني وسياساته الرامية لاكساد محصول أهلنا الذي يعد مصدر الرزق الوحيد لهم. وأضاف حجاب أن أبناء الجولان المحتل يثبتون يوما بعد يوم أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لن تثنيهم عن التمسك بهويتهم الوطنية وبانتمائهم للوطن الأم سورية، وسيزيدهم إصرارا وعزيمة للوقوف في وجه المحتل. وأكد المهندس نادر عبد الله المدير العام للخزن والتسويق اتخاذ كل الإجراءات التسويقية لمنتج الأهل الصامدين وإنه لشرف للمؤسسة ولكل العاملين فيها أن تتصدى لنقل وتسويق تفاح الجولان عبر منافذها وصالاتها المنتشرة في أرجاء القطر. بدوره قال عصام الشعلان مختار قرى الجولان إن عملية استجرار التفاح وتسويقه في الوطن الأم يسهم في دعم أهلنا ماديا ومعنويا ودعم زراعة هذه الشجرة في الجولان، حيث لاقت الثمرة إقبالا كبيرا من أبناء الوطن لتأكيد أن تفاح الجولان هي ثمرة نضال الأهل المتشبثين بأرضهم رغم كل محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق أهلنا للضغط عليهم ومحاربتهم في مصدر رزقهم وعيشهم من اقتلاع الأشجار إلى منعهم من ري أشجارهم والكثير من الإجراءات التعسفية الرامية إلى ثني أبناء الجولان عن عزيمتهم وتمسكهم بالهوية الوطنية وبانتمائهم للوطن الأم سورية. ويقدر إنتاج أبناء الجولان من مادة التفاح بنحو 40 ألف طن سنويا. |
|