|
ثقافة
أديبة طرقت أغلب الأجناس الأدبية من الشعر للقصة، تحمل بروحها روح الإصلاح فهي الأديبة غادة اليوسف التي قدمت قصيدة هذا بعض منها: وإذا دعتك الصاهلات إلى سرير الليل عند منعطف المساء وأنت مسلوب الجهات.. إذا دعتك لوصلها وإذا غزتك روائح النعناع من أفواهها أعبر سفوح الياسمين لخدرها وأسلك بأفلاك الإشارة من طريق العارفين مقامها رفرف بأهداب الحنين في حياء خمارها وأفرش وشاح الدهشة البيضاء فوق خمارها وكان للأديبة رنا صائب الأتاسي مشاركة بعدد من القصص القصيرة جداً، بدأتها بقصة بعنوان «نص مفتوح» تناولت قصة شهرزاد بأسلوب جديد مبتكر بتصور جديد لنهايتها.
أما القصة الثانية فهي بعنوان «قصتان بقصة» و«احتواء» التي تناولت فيها قصة زوجين تتوصل الزوجة في النهاية إلى أنه لا يوجد عناق في الحياة إلا عناق عقاب الساعة، وقصة «حتى الموت» برغم مرضه لم يتوقف عن عمله بل عمل بنشاط حتى أضحك الناس حتى الموت، وقصة «اكتشاف» و«نجارة» و«فكرة» وهي تطرح فكرة أن الدروب تبدأ أصلا من داخلنا.
أما المحامي الروائي فيصل الجردي فجاء حاملاً روايته الجديدة «جوليا» ليقرأ جزءاً صغير منها بما أن النقاد أجمعوا على أن هذا الزمن زمن الرواية أنتقى منها نص من الفصل الثالث تحت عنوان «عرس جوليا» وهي الأميرة الحمصية التي أصبحت إمبراطورة روما في نهاية القرن الثاني الميلادي حيث أنجبت من أولادها ثلاثة أباطرة روما، يتحدث النص عن مبارزة يجريها سبتيم مع أحد فرسان حمص قبل عرسه على جوليا دومنا حتى يستطيع الحصول على جوليا عروساً, وهو نوع من التقاليد في ذلك الزمن وانقسام السكان بين مؤيد «لسبتيم» ومؤيد لخصمه «مقيم» في النزال وكان مقيم يفوقه رشاقة لأنه أصغر سناً منه، لينتصر سبتيم بنهاية المعركة, لتعلن جوليا موافقتها على الزواج لتنحر الثيران والخراف, وتقام الأفراح. |
|