|
وكالات - الثورة وقال ريابكوف: تم أمس استدعاء المستشار الأميركي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية بارت غورمان في روسيا، وعبرنا له عن معارضتنا لذلك وسلمناه مذكرة دبلوماسية مناسبة. من جانبه أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن رفض واشنطن منح تأشيرات الدخول لأعضاء من الوفد الروسي حادث غير مقبول ويثير قلقا. وقال بيسكوف للصحفيين أمس: طبعا فإن هذه الحالة مزعجة جدا، وينحصر الأمر في أن واشنطن تنتهك التزاماتها الدولية، ولا يحق لواشنطن منع إصدار تأشيرات الدخول لوفد رسمي، وخاصة الوفد الروسي الذي يتجه للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن الحديث هنا لا يدور عن العلاقات الثنائية، بل عن الالتزامات الأميركية. وأضاف أن هذا الحادث يتطلب رد فعل شديدا من جانب روسيا والأمم المتحدة، على حد سواء. كما نفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم الجانب الأميركي بشأن عدم تقديم أعضاء الوفد الروسي طلبات الحصول على تأشيرات الدخول لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت المحدد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح نقلته سبوتنيك أمس: لم يحصل عدد من أعضاء الوفد الروسي الرسمي على تأشيرات أميركية للمشاركة في جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة، هذا مثال شائن على عدم احترام الولايات المتحدة لأعضاء الأمم المتحدة وكذلك عدم وفائها بالتزاماتها كدولة تستضيف المنظمة الدولية. وأضافت زاخاروفا: يشير الجانب الأميركي إلى مشاكل تقنية بشأن مواعيد تقديم المستندات ،الامر ليس كذلك.. تم تقديم المستندات في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأميركيون ، والمستندات التي قدمناها من قبل أي قبل شهرين من موعد السفر تمت إعادتها لنا مع ملاحظة أنه تم تقديمها مبكرا. من جانبه أفاد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الخارجية، قسطنطين كوساتشوف، بأنه يوجد بين الدبلوماسيين الروس الذين منعتهم الولايات المتحدة من الدخول إلى أراضيها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك 7 موظفين من الخارجية الروسية، بمن فيهم رئيس سكرتارية الوزارة سيرغي بوتين. وقال كوساتشوف للصحفيين أن الجانب الروسي سيناقش هذه الوضع بالتأكيد مع الأمين العام للأمم المتحدة. وأفاد كوساتشوف في وقت سابق من هذا اليوم في حديثه لوكالة «إنترفاكس» بأن 10 من أعضاء الوفد الروسي بمن فيهم هو شخصيا،لم يحصلوا على التأشيرات الأميركية للمشاركة في عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: خلافا لالتزاماته أمام المجتمع الدولي لم يمنح الجانب الأميركي تأشيرات الدخول في وقتها لعدد من أعضاء الوفد الرسمي، بمن فيهم أنا ومجموعة من الأشخاص الذين يرافقون الوفد والذين كانوا يخططون للتوجه إلى نيويورك للمشاركة في عمل الدورة الـ74 للجمعية العامة للأم المتحدة. ووصف هذا الحادث بأنه عملية تثير استياء وليست لها أي توضيحات أو مبررات. |
|