|
شباب وأترك لنهر الحياة أن يتدفق! لتوصد الباب خلفك بهدوء...مخافة إيقاظي لتطل عبر النافذة...ترصد اللهفة المتنقلة على أرصفة مشتاقة... لترحل من دون قبلتك الاعتيادية! ربما فائض حنان...تدفق من عينيك...وأبقاني في حضن النعاس...
لتمشي الأحداث كما تشاء...أرقبها بنشوة! لا أسمي هذا الوقت انتظاراً...لم تعد تدهشني العناوين. فقد تحين مني التفاتة..إلى الحديقة المجاورة! ثمة حركة مشبوبة...تأسر الصباح وتطلق ضحكته المجلجلة! غصون تتعانق مواء قطط ومطاردة وأطفال يتفرجون أبتسم ودفق حنان...ينهمر إنها الحياة بنسختها البريئة. |
|